Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

الصفحة 12/ ثقافة .. أدب .. فن

اصدارات

الطبعة العربية لكتاب "ابدأ صغيرًا .. فكر كبيرًا"

unnamed.jpg

 صدر حديثا ً عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة الطبعة العربية لكتاب " ابدأ صغيرًا .. فكر كبيرًا" للمؤلفين جايل جريجوري  و مارثا كوفيلدت

إن التمييز ـ بمعنى إدراك الفروق الفردية بين الطلاب ـ هو لب فن وعلم التدريس. ومع ذلك، فحتى أساتذة هذا الفن قد لا يكونون فعّالين في الفصل ما لم يمتلكوا فهمًا أساسيًّا للكيفية التي ينمو بها مخ الإنسان ويتعلم ويتطور. ولكي ينفذوا إستراتيجيات التمييز بنجاح يجب على التربويين تصميم وتنسيق بيئة متوافقة مع المخ. كتاب: ابدأ صغيرًا .. فكر كبيرًا  في معرض القاهرة الدولي للكتاب صالة 4 جناح مجموعة النيل العربية .. 

 

ويغوص هذا الكتاب داخل مجال علم الأعصاب الفسيح حتى يزوِّد التربويين بالجرعات اللازمة من المعرفة بأساسيات عمل المخ بحيث يستطيعون تهيئة بيئة دراسية تعزِّز أفضل فرص التعلم لطلابهم

--------------------------------------------------------------------------------------

نصوص قصصية متمردة

فلسطين : جريدة الأمل المغربية / نبيل عودة

 

ملاحظات: أشغلني موضوع القصة القصيرة جدا تنظيرا وحوارا مع مواقع عدة، وقمت بتجارب تخلصت من معظمها رغم انها بنظر زملاء مقربين فيها من روح القصة أكثر مما ينشر من نفس اللون.  طبعا نشرت عدة قصص قصيرة جدا تحت تسمية "قصقصات". في هذه القصص تجاوزت حدود القصير جدا. احدهم قال لي ان مشكلتي هي جهلي بتكثيف اللغة. سألته ما هو التكثيف؟ فأورد كلاما غيبيا مضحكا حول الجمل القصيرة وعدم الإطالة، ومبنى الجمل الذي يشمل أفكارا مضغوطة بكلمات قليلة.. قلت له يا مكثف اللغة، انت تطرح موضوعا لا علاقة لك به، لا يوجد أي كاتب يصيغ نصوصه إلا بأجمل ما يقدر عليه من لغة قصصية درامية وقصة تكثيف اللغة اصطلاح فارغ من المضمون.. يستعمله بعض من لا يفهمون دور اللغة في النص القصصي. لا توجد لغة عادية ولغة مكثفة. يوجد من يعرف استعمال اللغة على أحسن وجه، ومن يغرق بالديباجة القاتلة للغة القصصية ، ومن لا يستوعب ان للقصة لغتها الدرامية حتى لو كتبت بلغة الأخبار الصحفية (وقد جربت هذا الأسلوب في قصة "انتفاضة" وغيرها).. اللغة تكشف أسرارها  لمن يعرف كيف يتعامل معها ويطوعها. عندما اكتب قصة استعمل أفضل ما لدي للتعبير القصصي ، وعندما اكتب مقالا ثقاقيا، فكريا او سياسيا اشدد على وضوح رؤيتي بما اطرحه مستعملا أكثر المفردات دقة ووضوحا.  طبعا القصة القصيرة جدا لم تثبت نفسها من الناحية الفنية والدرامية. هذه نصوص بدأتها كنصوص قصيرة جدا، فتمردت على خالقها...أصبحت غير قصيرة جدا!! 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Écrit par mmounirhk Lien permanent | Commentaires (0)

Les commentaires sont fermés.