16/02/2015
العدد 87 من جريدة الأمل المغربية الصادر يوم الاربعاء 11 فبراير 2015
22:48 | Lien permanent | Commentaires (0)
13/02/2015
هل القنصلية العامة للمغرب في كندا مُقَصِّرَة، أم يد الدولة لها قصيرة ؟؟؟. / الجزء الثاني
هل القنصلية العامة للمغرب في كندا مُقَصِّرَة، أم يد الدولة لها قصيرة ؟؟؟. / الجزء الثاني
من كندا كتب : ذ. مصطفى منيغ
... السبب الأول بارز في محاولاتنا إفهام الدوائر العليا أن التمثيليات الدبلوماسية للمملكة المغربية أصبحت مجرد دور لا تعكس أي مُنجَز يتم داخل الوطن ، وهذا عائد لانعدام مخطط قائم على معطيات تقرب كل دولة مضيفة لاهتمامات تُيَسِّر التعامل الثنائي وفق منهاجية طريق منظمة بمراحل ، هي محطات تضمن ،ولو بالتدرج الإيجابي ،استيعاب السياسة الرسمية لكل طرف واستخراج منهما ما يضمن التعاون الوثيق وتَبَنِّي المواقف المعلنة عن قضايا مصيرية من كلتيهما بالتوافق الطويل المدى وليس لظروف حاصلة فتمر لحال سبيلها دون أثر تتركه ، وفي هذا الصدد المشكلة لا تجعل العنصر البشري (المدرب وصاحب تجربة ودراية عميقة بالعمل داخل هذه التمثيليات كالمتواجد حقيقة في القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة منتريال / كندا ) شماعة تضع حمولتها اللاعادية عليها ، بل كامنة في انعدام تخطيط رفيع المستوى يجعل "المكانة" من مقدمة الدول المتطورة ، و"القوة" الاقتصادية التاركة منها باسطة النفوذ أكثر من سواها ، و"القدرة" الاجتماعية المدنية المؤهلة لتكوين عقلية تتناسب والقرن الواحد والعشرين ، بهذا الثلاثي المعزز بدراسات تُكَوِّنُ فينا تقنية مد اليد العليا في الخير لتتشابك مع أخريات لمضاعفته فالانطلاق لتطوير المصالح المشتركة بلغة التضامن الإنساني وليس التبعية العقيمة التي ما حصد منها المغرب غير الشوك .
السبب الثاني أعمق وأشمل ، المغاربة هنا بعضهم إن لم نقل جلهم غير مرتاحين مما يُقابلون به داخل وطنهم ، المتفانون في محبته ، المتشبثون بثوابته ومقدساته ، والبداية الأهم مع الطيران المغربي المُثقِل كاهلهم بمبالغ لا تتناسب كلية مع إمكاناتهم المادية إطلاقا ، مما يمنع الكثيرين منهم زيارة أهاليهم إلا عند الضرورة القصوى، وما زاد الطين بَلَّة أن وزير النقل الداخلة هذه المؤسسة في محض مسؤولياته أظهر عجزه البين عن جعل النقل بواسطتها ملبيا المطلب المنطقي للجالية المغربية المقيمة في كندا وسواها من الأمصار البعيدة عن ارض الوطن ، غير صحيح ما تدعيه هذه المؤسسة العمومية أنها خاسرة ، لقد اتخذناها وسيلة في التنقل من مدة ونعلم الإقبال المتزايد عليها وبخاصة في مثل الخطوط الرابطة بين المغرب وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ، إذن لا مجال للتهرب وراء حجج واهية ، إنهم مغاربة فضلاء، جزء من الأمة المغربية الشريفة ،المتحملين مشاق العيش بعيدين عن محيطهم الأصيل الأصلي ، معتمدين بأنفسهم على أنفسهم ، تحت سماء ملبدة بالغيوم تُسقط ثلجا لو سقط ربعه على المغرب لارتعشت أرضه وطلبت الرأفة من خالقها القادر على كل شيء ، لا أقول هذا انطلاقا من كلام يُبَثُّ هنا أو هناك ، بل عن تجربة تعرضت لها هذا اليوم الجمعة حينما توجهت لأداء صلاة الجمعة 13 فبراير الحالي بمسجد المدني الباكستاني مكانا وتدبيرا الكائن بالعنوان التالي : (12080 Boul. Laurantien.Montréal .QC H4K1M9 ) ودرجة الحرارة واصلة 22 درجة تحت الصفر وإحساس بالبرد قياسه 34 درجة تحت الصفر . (يتبع)
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
صندوق بريد 11426 / فاس المغرب
المحمول : 00212675958539
البريد الإلكتروني :
المواقع الإلكترونية:
http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=6...
2
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1423869377&rn=0
3
https://ar-ar.facebook.com/sudaneseonline/posts/776756805...
4
http://aljassour.com/writers/8295.html
5
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=3706
6
http://tamazirtpress.net/news12607.html
7
8
https://newhub.shafaqna.com/ma/10464283-%D9%87%D9%84-%D8%...
9
http://kolonagaza7.blogspot.ca/
10
http://www.sahafa.com/newspapers-and-magazines/north-afri...
11
http://www.electronicsudan.net/
12
http://www.chtoukapress.com/online/details-31493.html
13
http://www.alfaraena.com/alfaraena/item/1349-%D9%87%D9%84...
14
http://halapress.ma/arae-23600.html
15
http://www.azilal24.com/news3132.html
16
http://alhorriajs.blogspot.ca/2015/02/blog-post_13.ht
17
http://arabsolaa.net/articles/view/230589
18
http://m.almesryoon.com/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D...
19
http://www.racamp.net/index.php?option=com_content&vi...
20
http://www.alnoor.se/article.asp?id=267369
21
http://www.azilal-online.com/permalink/21312.html
22
http://www.fespress.net/news9132.html
23
http://www.assahifanews.ma/?p=3243
24
http://www.alobor.com/news/read/11055/
25
http://www.alfikre.com/articles.php?id=10870
26
27
http://www.sraghna-online.com/index.php/permalink/4817.html
28
https://ar-ar.facebook.com/racamp.net
29
http://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/3210/87846.aspx
30
http://newssparrow.blogspot.ca/2015/02/3.html
31
http://badil.info/opinion/11147-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84...
20:01 | Lien permanent | Commentaires (0)
11/02/2015
من مواضيع الغلاف
هل القنصلية العامة للمغرب في كندا مُقَصِّرَة ، أم يد الدولة لها قصيرة ؟؟؟.
من منتريال كتب : مصطفى منيغ
دعانا الطموح النبيل لرؤية شروق المغرب يشع نوره ولو الخافت فوق هذا الفضاء الكندي الفسيح المانح المجال لاحترام الدقة والنظام والجمال ، الثلاثي المتناغم مع الألفية الثالثة ذات المتغيرات الحاصلة وفق التقدم الحقيقي بكل تفاصيله المُتَرْجَمَةُ كلها آليات متحركة في تلقائية بطاقة القانون المتجدد بضوابط وتشريعات لتحيين فصوله مع مستجدات الحياة ثم الظروف وفي الأول كالتالي المقامات المتنافسة مع السمو والرفعة لصالح ثنائية الدولة والمواطن وليست الدولة والشعب ،إذ الأولى التزامات واضحة مباشرة مع الإدارة كتصريف حقوق وتدبير واجبات ، والثانية سياسات خاضعة لنظرية الأغلبية اقصاءا للأقلية وفق ديمقراطية لا هي مفهومة ولا مطبقة في أماكن سيطر عليها الجهل فعاشت يوما بيوم معانات نتائج تلك السياسات التي لا هم لها سوى السيطرة ما أمكن وإبقاء الحال على ما هو عليه لتمرير مصالح لا تتقدم بها دول ولا تزدهر بها شعوب ، وإنها لمفارقة الواجب دراستها والانطلاق من الاجتهاد فيها للحصول على الحل لجل المشاكل الموروثة والمتراكمة جيلا بعد جيل.
المغرب بلد حضارة وجذور في التمدن بشهادات المختصين في علم التاريخ المعني بمثل الموضوع ، المدون بعقول أصحابها علماء لا يغويهم طمع ولا يجلبهم مغنم مهما بلغ شأنه حجما . ومع ذلك تجمَّد حيث أراد من ذهب اهتمامهم بالماديات نأياً عن الروحيات كأدبيات منقوشة على الحجر ، وعمارات قاومت الإهمال بمفردها ، وأعراف وتقاليد حافظت "شَفَهِياً "على التراث إلى أيام الحاضر حيث بوادر الانقراض تزدرد مقوماتها لتُطْمَسَ حقائق غاية في الأهمية كانت .
انطلاقاً من هذا المنظور المنطقي الموضوعي الجاعل المغرب كوطن فوق كل اعتبار، يهمنا الغوص فيما تُقدمه القنصلية العامة للمغرب في كندا ،المُحافِظة على لمسات الوزير السابق للخارجية محمد بنعيسى الزيلاشى النشأة ،الزميل الذي اشتغلنا معا في جريدة الميثاق الوطني التي كان يصدرها حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي اسند لي والأستاذ مصطفى الحجازي زعيمه أحمد عصمان رئيس الحكومة السابق (بواسطة صديقي السيد الطيب بلعربي المدير العام السابق للإذاعة والتلفزة المغربية والسفير السابق للمغرب بكونكري) مهمة ابتكار النموذج الأول الذي سارت على هندسته الصحفية كإخراج وتبويب وخط تحريري يليق بحزب الأغلبية الصامتة ، قد تكون بناية تلك القنصلية بَعِيدٌ شكلها عن إعلان العامة أنها مغربية ’ حتى الرمز المرفرف فوقها لم يأخذ نصيبه من حجم يليق بعظمة ما يمثل ، بصراحة يضنها الوافد الجديد عليها تابعة (كبناية) لوكالة بنكية مغربية لاصقة بها ، تصعد سلاليم وتجر بابا إن التفتت يمينا بعد الدخول، وجدت ما يشبه قاعة الانتظار على شكل قفص تتفرج فيه على التلفزيون حتى لا تمل ،بعدها حجرة مكدسة (رغم مقارنتها بمقصف مغلقة واجهته بزجاج سميك حُفرَت فيه دوائر تتم بين طرفيها الداخلي و الخارجي، نقاشات قبل تسليم وثائق او التوصل بإحداها) بالجنود المجهولين ،ثم طابقين إحداهما لموظفين وبينهم النائب الأول والنائب الثاني للقنصل العام، والأعلى لصاحبة الشأن في تدبير هذه المؤسسة الموقرة المرتبطة بالمغرب دولة وأمة .
... بالتأكيد الجالية المغربية في كندا راقية في تعلمها ووعيها وثقافتها العامة ،وارتباطها المتين بوطنها. تتصرف بحكمة ،ومتكيفة مع الحياة هنا ،تعلق الأمر بشهور تصل فيها درجات الحرارة الثلاثين تحت الصفر، أو شهور الخضرة وخرير المياه العذبة والمناظر الطبيعية الخلابة ، جالية مهما حَصَلَ من حصل منها على الجنسية الكندية بقيت متلاحمة مع الأصل، إن لم نقل ازدادت تلاحما ، وبهذا لا تسبب قلقاً للقنصلية العامة، من أي صنف كان، ولا مواقف تقلل من قيمتها محليا، لكن الجانب المتعلق بأنشطة تملأ بها الخصاص في تلقين الناشئة ما يضمن التواصل مع جذورها المغربية ، يعتريها التقصير الكلي والتغييب الشامل البين ، وهذا محسوب على سلبيات قنصلية عامة للمغرب في بلاد المفروض أن تُظهر فيها حضورا يفيد حتى الكنديين وهم يتعرفون على مستوى الاهتمام الرسمي بمنتسبيه البعيدى الإقامة في وطنهم الأصلي .
... دار المغرب بمنتريال مُطالبٌ في شأنها إجراء تحقيق جدي لإرجاع ما آلت إليه للمسببين عن وضعية تثير عدة تساؤلات رابطة ما يحدث في مضمونها كشكلها بما يقع داخل المغرب من انعدام للرقابة وتغييب للمحاسبة ، وهذا يسبب حرجا لنا في مثل الديار كلما اتجهنا لإقناع الآخرين أننا لسبل التطور نتجه . أصبحت الوزارة المعنية بالمهاجرين مسؤولة عن الدار مباشرة ابتداءا من شهر فبراير الحالي وليست القنصلية العامة ، لكن المسألة تكمن في حلول تقتضي الظروف والبيئة ضبطها مع التنفيذ العاجل ،أما الترقيع فلا نريد أن يطال سمعتنا وفي هذا البلد بالذات للأسباب التالية :
يتبع
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
صندوق بريد 11426 / فاس / المغرب
المحمول : 00212675958539
البريد الإلكترون:
http://alfaraena.com/alfaraena/item/1347-%D9%81%D9%8A-%D9...
2
http://www.chtoukapress.com/online/details-31493.html
3
https://www.pinterest.com/pin/21392166955965823/
4
http://azilal24.com/news3132.html
5
https://plus.google.com/113819393840720076485/posts/Wiw26...
6
http://www.sawtagadir.com/news/canada/11254#.VNvIW_mG-Sp
7
http://alewaanewspaper.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A...
8
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=3661
9
http://www.souss24.com/146514.html
10
http://www.assahifanews.ma/?p=2979
11
http://maarifpress.com/news7855.html
12
http://www.maghress.com/chtoukapress/51493
13
http://www.nwatan.ps/articles/15131-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D...
14
http://www.sudaneseonline.com/board/7/msg/%D9%87%D9%84-%D...
15
http://www.sraghna-online.com/index.php?news=4794
16
02:03 | Lien permanent | Commentaires (0)
العدد 86 من حريدة الأمل المغربية الصادر يوم الأربعاء 11 فبراير 2015
00:20 | Lien permanent | Commentaires (0)
03/02/2015
العدد 85 من جريدة الأمل المغربية الصادر يوم الاربعاء 4 فبراير 2015
افتتاحبة العدد
إلى كلميم في الصميم
بالفعل جريدة الأمل المغربية كانت من الأسباب الرئيسية التي أطاحت بذاك الوالي الذي لم يعمر على تربعه كرسي ولاية جهة كلميم / السمارة، إلا الوقت الكافي ليطلع على الحقائق كلها (المنشورة في ذات الجريدة) الساهر الأمين على مصالح الدولة، فيتخذ حفظه الله القرار المناسب في الزمن الأنسب ، بل أزِيدُ على ذلك النداء الذي أطلقة مدير نشرها ورئيس تحريرها مصطفى منيغ فيما اصطُلح علي تمييزه ب "نداء تاوجدات الأول" خلال لقاء جماهيري حاشد فريد من نوعه ، نظمه منسق حزب الأمل بمدينة "عين تاوجدات" السيد رشيد عادلي ، بمساعدة الكاتب العام للمجلس الإقليمي التابع لنفس الحزب السيد عبد الله لعنوني ، ترأسه السيد محمد باني ولد بركة الأمين العام لحزب الأمل ، وشارك فيه وفد من الصحراء تضمن السيدان امبارك باني من مدينة العيون ،والبشير لمجيد من مدينة طانطان ، ذاك النداء الواصل حيث اهتمام ملك البلاد برعاياه الأوفياء ، فيتم تحريك تحقيق مباشر خاص يُعطي لكل ذي حق حقه فورا وبالطرق القانونية المشروعة ليؤكد لنا جلالته أن المغرب في عهده سيكون دولة حق وقانون ولن يناسب المستغلين لسماحته وكرمه وترفعه كالسابق عن بعض الأخطاء الضاربة كانت بشعور وأحاسيس مغاربة قدموا أغلى ما لديهم لتبقى الراية الوطنية خفاقة بالمجد والعزة والشرف والكرامة فوق الصحراء المغربية ، فهنيئا لجريدة الأمل المغربية عما كتبته وبجرأة عالية إحقاقا للحق وهنيئا "لنداء توجدات" الموجه لصاحب الجلالة بعبارات نابعة من القلب غير خاضعة لمصلحة ذاتية ولا طائفة بعينها وإنما هي وصف صادق لامتداد عهد محفوظ في عمق ضميري أن أظل وفيا لقسم المسيرة الخضراء الذي رددته والملايين من المغاربة خلف الملك الراحل الحسن الثاني ، ولكل خطوة صوب إصلاح جليل يخطوها وارث سره في الموضوع العاهل المفدى محمد السادس الذي جعل بموجب خطابه السامي يوم 6 نوفمبر المنصرم بمناسبة ذكرى انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة ، من سنة 2015 السنة المفصل بين خير الصحراوين المغاربة وشر المفسدين في تلك الأرض الطاهرة من كلميم للداخلة بلغة التقسيم الإداري لوضع النقط على الحروف .
... سلسلة المقالات التي أضافت للكتابة الصحفية نكهة المصداقية الناقلة الواقع دون ترقيع البين باللاَّبَيِّن أو تغطية الواضح باللاَّواضح ، وما جاء فيها بقلم مصطفى منيغ ،حول الصحراء انطلاقا من عين المكان ، شدت انتباه الصحراويين قبل غيرهم بتكسيرها طوق الصمت الرهيب المسلط كان عليهم بدون موجب حق قصد حرمان الإنسان المغربي من التعبير عن رأيه بكل حرية مسؤولة واطمئنان تام ، مَثَّلَت انتعاشا في الإقدام على تقليد الفاعل كصحوة فكرية أخرجت العقول من دائرة الخضوع لقلة من بعض أصحاب المناصب الإدارية على مستوى ولاة جهات، والنفوذ الانتخابية كرؤساء بعض الجماعات الحضرية البالغ رصيدهم الشخصي ملايين الدولارات ، لينطلقوا مع الهواء النقي وفضاءات مطهرة من خزي العبودية وقهر الطغاة وتعنتر الخائنين لمبادئ جنسهم وقوانين جنسيتهم ، فارضين وجودهم في مطالبة الدولة لتنحية فاسد متجبر أو خائن لبلده مرتين .
... في الجزائر طرقت أذناي معلومات عرفتني عن كثب بمن عاد للمغرب في أطار "إن الوطن غفور رحيم" التي فتح بها الراحل الحسن الثاني المجال له وأمثاله ليحظى بلمس تراب كلميم الطاهر المنتسب له أو بالأحرى لأحد قراه ، وبطريقة محبوكة بإتقان نفخ فيه من نفخ ليُعين عاملا على إقليم ظلما وعدوانا ورغم غضب مجموعة من المناضلين والمقاومين الذين أذاقتهم الجزائر الرسمية من العذاب ألوانا ومنهم الملقب ب "عمي صالح الجزائري"(المغربي الأصل والنشأة) والذي قدم حياته وحياة أسرته قبل المسيرة بأربعة شهور على اثر قيامه وأخوين اثنين من المغرب الشرقي : يحيى العزاوي ويوسف بالعيد بما اتسمت بملحمة بكى الهواري بومدين على اثر سماع تفاصيلها من وزيره ساعتها في العمل بحضور الكاتب العالمي والمسرحي الكبير كاتب ياسين ، عمي صالح هذا خص نصف ساعة (من الساعتين المستغرق برنامجه الموجه من الإذاعة المغربية في عهد محمد بنددوش كمدير) يوميا على امتداد سنتين لفضح المطاح به مؤخرا المعني بموقف عدد جريدة الأمل المغربية لهذا الأسبوع .
بالتأكيد لا تعرفون من يكون عمي صالح الجزائري الذي أخبرني شخصيا الراحل إدريس البصري أن الملك الحسن الثاني طلب منه أن يكف عمي صالح ويتوقف عن بث البرنامج الذي اظهر نجاحا باهرا وسط الشعب الجزائري وأن يشكره عن المجهود الإعلامي الذي بذله لصالح قضية الصحراء ،فقد بدأت ملامح تؤكد بها السلطات الجزائرية الرغبة في تخفيف لهجتها الإعلامية ، ولما لاحظ الملك الحسن الثاني أن إدريس البصري يبتسم عكس عادته أجاب قائلا : عمي صالح الجزائري يامولاي مغربي واسمه الحقيقي(...) تعجب الملك الراحل ويقول: كلما استمعت أليه وهو يخاطب المغرر بهم بلهجة جزائرية حسبته من هناك أما وهو(...) فجزاه الله خيرا عما اظهر به من قلب الجزائر إخلاصه لنا وحبه لوطنه أوصيك خيرا به .
... لمن يريد معرفة هذا الوطني المناضل الحر الاتصال بالأساتذة :محمد بنددوش المدير السابق للإذاعة الوطنية ، وعمر بلشهب مدير إذاعتي وجدة و فاس الجهويتين سابقا ، وخالد مشبال مدير إذاعة طنجة الجهوية سابقا .(يتبع)
مصطفى منيغ
عضو الأمانة العامة لحزب الأمل المكلف بالعلاقات العامة الوطنية والدولية ، والإعلام
-------------------------
عناوين الغلاف
في كندا لمدينة منتريال ثلاثة أعمدة
من كندا كتب :ذ.مصطفى منيغ
الفرقُ شاسِع ، والبَوْنُ ساطِع ، اللامُقارَنُ قاطِع ، والتَّقارُبُ ضائِع، اللِّحاقُ مُنْقَطِع، والتَّطلُّعُ صَريع ، بين مدننا ووَحْدِها قائمة لِنُبْلِ جسامة مقامها ، حيثُ النماء مِعْصَمُها ، والتطوُّرُ (ذاك الجبل المُسَمَّاة عليه) رأسُها ، والمستقبل مستقبلها ، كما الماضي (رغم قِصَرِهِ) كان اجتهادا مُؤَرَّخا تحكيه معتزة فخورة بالتتابع أجيالها ، ومنها الحالي المزهو بحالها .
... منتريال إشراقة حضارة لا أصالة ولا حداثة تقيِّمها عند تحليل اللُبِّ السَّائِحِ مهما وصل دَرْسُهُ للفاعِلِ المُتَمَثِّلِ حِيالَه ، بل اصطلاح آخر جديد مبتكر يختزل إرادات في إرادة ويجمع سَيْل عَرَق تَصَبَّبَ من جِباهِ أهالي مسكوا معاول البناء وانطلقوا يزخرفون ما حولهم من طبيعة على يابسة تَتمَوَّجُ تحتَها (عن بضع أمتار) أنهار، من مياه وبحار، مدفونة لا يعلم سعتها غير خالقها تتفجر شلالات تُبهر الأبصار، تتقاسمها كندا والولايات المتحدة الأمريكية عند الحدود السياسية بينهما ، اصطلاح يتعالى بنتائجه المذهلة على كل أصيل ظل مُجَمَّدا لا يُراوح مفهومه عازِف عن التكيف مع روح جدية التجديد كسنة الحياة الحرة الطليقة القابلة لتبادل الأخذ كحق بالعطاء كواجب ، يرمز لابتكار سبل غير مألوفة تجعل الإنسان إنسانا مُعَمِّرا لِدُنا مُفْعَمَة عدلا ومساواة وتضامنا إيجابي للنهوض بأعباء عن إتقان في العمل وإخلاص لمسؤوليات فرضتها القوانين والْتَزَمَ الحُكَّام بتقديمها ميزانا بكفتين يحرصون حتى لا تطغى إحْداها على أُخْراها مهما كانت العوامل ومستجدات الظروف غير المحسوب مواجهتها مُسبقا ، مادامت اليقظة سيدة كل المواقف ، أما الصدفة فمُبَدَّدَةٌ انطلاقا من برامج مُعِدَّة كأساس إستراتيجية قابلة للتَّحْيِينِ مع كل طارئ ، كعبرة مشابهة لمقولة :"لكل مقام مقال"، اصطلاح نابع من تربية لم تترك جزئية إلاَّ وقابلتها بتصرف يُزكِّي خَيْرَها أو يُقْبِرُ شرَّها بلا هَوادَة ، ضاربة (تلك التربية) في عمق الإعْدَادِ فالاستعداد الملائم للغد ،على أيادي يُقدِّرُ أصحابها الآتي الشديد التعقيد ، انطلاقا من الآني البسيط المُسخَّر كتمديد ،وصولا لمقتضيات مجهول عنيد ، لِذا الأطفالُ في منتريال محترمون لأبعد حد ، مجرد مخاطبتهم بما لا يليق سنهم جريمة تُعَد ، وبما لا يُحمد عقباه على مُرْتَكِبِها تَعود،للصغار حرمة بها يترعرعون ، وهيبة عليها يستأنسون ، ليكونوا من أي صُلْب المهم أنهم على ارض تَحِتَرِمُ النشء لتُحْتَرَم كلما تحدث أي متحدث عن الفضيلة وحسن خلق ، الأشياء في هذا الأمر محسومة ولا تجربة قد تُرْجِعُ المُقَرَّر من زمان للبدء من جديد في تكرار ممل للدوران مع الدائرة المُفْرَغَةِ من جِدِّيَة التفكير في حق الإنسان للعيش مع تقدمه للأمام أحسن مما كان ، مثل الإجراءات تخطاها الناس في منتريال حكاما (عن استحقاق) كانوا أو محكومين برضاهم ، لأخرى تمكِّنُ الجميع من نهوض متكامل الزوايا لتذوق حلاوة زرع يُحْصَدُ في وقت مُتَّفَق عليه يجعل استغلال شريحة دون أخرى من باب المستحيلات أن يحصل ، الغباوة الجماعية وذكاء حفنة من المحظوظين قضية محذوفة تماما من قاموس التعايش الاجتماعي هنا ، كن ما شئت فإنك عائد لطبيعتك الفردية أو الأسرية داخل عالمك المختص بك أنت لوحدك ، أما داخل المجتمع فأنت سيد نفسك مضافا لسيادة الخدمة التي تؤديها لمن يحتاجها بواسطتك وتأخذ عنها أجرتك بالساعة أو الأسبوع أو الشهر ، اعتمادا على اتفاقيات وملف موضوعة كل النقط على حروف محتويات أوراقه مكونة الدقة المرغوب الرجوع إليها متى اقتضت الظروف ليعم نفس التفاهم كما حصل منذ أول وهلة الاضطلاع بالمسؤولية المخول لك تأديتها عن قناعة .
الأمنُ (واقعا وشعورا) نِعمة، بدونه الكل يبدو مجرد مظاهر ملفوفة بنقمة ، لا يستوي داخلها المستقيم بالقويم وإنما إطلالة على فتنة ، تستدرج ألمستهلكي الصبر في الأقصى لمناشدة الخروج من التعلُّق الهش بأطيب المُنَى إلى إصلاح جذري يشمل ما يُفْتَرَى به على التنمية ’ في مجالس تُصبِحُ (بمجرد انتهائها) وَهْمِيَّة ، المَقصودُ من يائِها التلهية ، بما أدْخَلوها في سياستهم كتقنية، تَوَهَّمُوا بها أن السُذَّجَ في عهدهم سيُكَوِّنُون (من تلقاء أنفسهم) الأغلبية الضعيفة دوما أمام نفس الثمانية . إنها الرؤية الصحيحة القائمة على الانفلات الأمني هنا وهناك وعليها بِضْعُ خُطَطِ في هذا الاتجاه مبنيَّة ، في بلاد ينشَغِلُ حُكَّامها بمصالحهم الذاتية مرتبطين أشد ما يكون الارتباط بملذات هذه الدنيا الفانية ، والباقي ليشرب من البحر أو يرضخ بالانزواء في عُشِّه خوفا من قطاع الطرق وسط مدن لا ينقصها إلا تجوال سكانها (ومن الجنسين) بأجساد عارية حتى يطمئن مُفسدو الأمن أن لا شيء عند هؤلاء العُراة ما يمكن نهبه بالحيلة أو القوة أو وسائل (مسخ غير مسبوق) متنامية ، وبذلك تُجَرِّدُ الدولة من صفة المحافظة على مواطنيها، ولها ما يؤهلها لذلك، لو لم يُجَمَّد ما يَظْهَرُ فقط في مناسبات مُعيَّنة ، ولا لسان قادر حتى على الاستفسار ، لذا تظل تلك البلاد شبيهة بالأصفار، لا قيمة لها إن لم تكن متبوعة منساقة مجرورة بعدد مصالح خاصة بجانب ضَرَبَ عرض الحائط أنه مُسَتقْبِلٌ مهما عَمَّرَ (ككل مَنْ على الأرض) المَنِيَّة .
الأمن مرتبطٌ يَكونُ بالتربية الخاضعة لتَلَقِّي مبادئ الحِكمة سَنَةً بعد سنة ، منذ ما سَبَقَ وبعدها لَحَقَ ،لمواجهة بما يلزم من قوة فكرية ووعي كافي، كل مخطط يرمي للاتقاء على مظاهر المحنة المرتبطة بتخريب (ما أمكن) من عقول والتَّكْثير من وسائل التعنيف وبالتالي التخويف وما اندرج في هذا المعنى ليسود بين أقلية ما ينطبق في الجهات المنبوذة المندرج في سياق الدفع بمظاهر الفوضى للاستحواذ (في صمت شيطاني)على ما يُنْقَلُ بواسطة المُنْطَلِقِين مَثْنَى مَثْنَى لتَسْلِيمِهِ حُرَّاسَ المغانم بنفوذ النَّائِي لِمَقامِهِ عن المُساءلة وبَعْدَها الشعور بالندامة ، الأمنُ سُلْطَة خفيَّة في قبضة الحق، وعدالة سارية تمشي بين الناس بلا ضغوط مُسْتَفِزَّة، ولا قنابل مسيلة للدموع لتكسير ضلوع نضال محفوف بمناعة حقوق الإنسان في جوهرها كسطحها لا يمكن أن تكون بالعصا مُدانة.
... في مدينة منتريال تحس منذ نزولك من الطائرة وتطأ أديمها للمرة الأولى أو المائة (أقل من ذلك أو أكثر لا فرق) بالأمن والأمان ، تشعر أنك داخِلٌ لدولة تحترمُ نفسها في اعتزاز لاحتِرامِ زوارها مهما وصل عددهم ،ومن أي وطن أو جهة أو قارة وفذوا، بدون اهتمام أكانوا من السود أو البيض أو الصفر ، أَعَرَب هُم أم عجم مسلمون ام يهود أم أقباط أعداء بينهم أم أحباب ، لا يثير لديها ذلك أي عجب ، الأمور محسومة مسبقا من المنفذ ، من هناك ، حيث ممثلوها على مختلف المستويات الدبلوماسية أو القنصلية لا يضيِّعون وقتهم هباء بل فيما حمَّلتهم كندا من مسؤوليات يحافظون بها على بلدهم مهما بَعُدَت ، بالتأكيد ثمة رقابة وصارمة أيضا لكنها تتم في صمت داخل أماكن غير مرئية للعموم وبأسلوب مدروس لا يترك لطارئ أي حظ للتمدد إن كان بأهداف سلبية سيئة بأبعاد مُضرة ، كل التخصصات الأمنية ومنها المخابراتية مجنَّدة بالثانية لتَسْلَمَ كندا من نوايا غير سليمة ، كامنة في عقلية من تسوُّل لهم نفسهم إلحاق الضرر بتلك الدولة .
... حالما رست بنا الطائرة بعد التحليق فوق المحيط الأطلسي انطلاقا من الدار البيضاء عاصمة المغرب الاقتصادية لغاية منتريال على امتداد سبع ساعات وخمس وخمسين دقيقة ، طلب منا قائدها أن نلزم مقاعدنا بأحزمة مربوطة امتثالا لرغبة رجال الأمن الكنديين ، ولنظل على نفس الحالة ترقبا لما سيصدرونه كأمر جديد ، بعدها شعرنا كركاب بطائرتنا تُجَرُّ من مكان إلى آخر لوقت لا يُستهان به انتهى بتوقفها وإفساح المجال لمغادرتها في سلام لنجد أنفسنا داخل مطار مهيكل نظيف لا غوغاء فيه ولا صياح ملفت للانتباه ، لا أحد يوجِّه أحدا ، كُلٌ يتقدم لمسافات طويلة تتخللها سلاليم متحركة صعودا ونزولا ومنبسطة على شكل أرضية تُجَرُّ آليا حتى تُرِيحَ المختارين لها من عناء المشي وكأنها في سلاستها والأسلوب المصنوعة بها بساط مفروشة لأشهر نجوم الفن السابع وبين الحين والآخر ابتسامة ترحيب يُبدي بها القائمون على تدبير تلك المساحة فرحهم البيِّن بهذا العدد الهائل من الزوار ،بما فيهم العائدون لمقر أقاماتهم الدائمة ، لينتهي الأمر بتجَمُّع يتبع مَنْ فيه ممرات حلزونية تُبْقي الواصِلَ أولا الأول والثاني ثانيا بلا ازدحام ولا ارتباك ولا قلق على الإطلاق. (يتبع)
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
المراسلات : صندوق بريد رقم 11426 فاس / المغرب.
البريد الإلكتروني :
المحمول في المغرب : 00212675958539
المحمول في كندا : +1(514)2455687
2
http://www.raialyoum.com/?p=209701
3
http://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/355101.html
4
http://www.souss24.com/144803.html
5
https://plus.google.com/+SudaneseonlineNews/posts
6
7
8
9
10
https://ar-ar.facebook.com/sudaneseonline
11
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=3390
12
http://www.fkihbensalah-press.com/index.php/journ/maroc/529-2015-01-25-09-24-02
13
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2015/01/25/355101.html
14
http://www.khouribga-online.com/permalink/10406.html
15
http://hibazoom.com/maire-de-montreal.html
16
http://casablancapress.com/opinion/7937.html
17
http://www.halapress.com/arae-22955.html
18
http://aelyanews.net/permalink/129042.html
19
http://www.assahifanews.ma/?p=1617
20
21
22
http://www.azilal-online.com/permalink/21101.html
23
24
http://www.al-khaleeg.com/article-auid-1089.html
25
http://www.sraghna-online.com/index.php/permalink/4704.html
26
http://arabsolaa.com/articles/view/226859.html
27
http://www.alfikre.com/articles.php?id=10190
28
29
http://www.abou-alhool.com/arabic1/details.php?id=30986#.VMXiEP6G-So
30
http://essahraa.net/aggregator/sources/24?page=1
31
https://www.facebook.com/majdanwal24?fref=nf
32
http://www.balagh.com/pages/tex.php?tid=8671
33
http://tamazirtpress.net/news12495.html
34
http://larachenews.com/news9833.html
35
http://shababunity.net/show.php?id=2795795
36
http://www.electronicsudan.net/
37
38
39
40
41
http://www.casapress.net/detail-ma9al-950.html
42
43
http://azilal24.com/news3022.html
44
http://www.alobor.com/news/read/10729/
45
http://casablancapress.com/opinion/7937.html
46
http://ma.webradar.me/29439071
47
http://www.misralbalad.com/article_view.php?id=24757
48
49
http://kolonagaza7.blogspot.ca/2015/01/blog-post_26.html
50
https://ar-ar.facebook.com/sudaneseonline/posts/766482650104106
51
http://www.maghress.com/azilal/1021101
52
http://www.sawtagadir.com/news/canada/10978#.VMbjVP6G-So
53
http://www.farah.net.au/news/id_43042/rp_0/act_print/rf_1/
54
http://www.farah.net.au/news/id_43042/
55
http://www.fespress.net/news9000.html
56
http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=27340#.VMcq72iG-So
57
58
http://www.annachraalikhbaria.com/p/blog-page_102.html
59
http://sahafaty.net/news3013138.htm
60
http://al-qalam-surah.blogspot.ca/2015/01/google_91.html
61
http://pal-news.net/51922.html
62
https://ar-ar.facebook.com/permalink.php?story_fbid=706554589462915&id=430430260408684
63
64
65
http://www.ihlouchn.com/2015/01/2.html
66
http://www.taroudant-online.com/index.php/permalink/3678.html
67
http://africa.widmi.com/index.php/morocco/a6/018
68
69
http://www.jornal.casapress.net/8132-afficher-article.html
70
http://www.ma3loma-s7.com/sa/details/44550
71
72
73
http://www.almshaheer.com/article-794027
74
http://www.aldilta.com/?p=101342
75
https://twitter.com/alfikrecom
76
77
https://www.facebook.com/aldilta
78
79
http://www.hayah.cc/directory/view/24708
80
http://www.eddiyar.net/index.php/makal/2140-2015-01-30-14-44-16
81
https://groups.google.com/forum/#!topic/groupnasr/jrXUwCNZuvE
82
83
http://echarghtoday.com/node/829
84
http://elomq.info/index.php/f/11067-2015-01-31-11-10-26.html
85
http://alikhbariya.info/index.php/the-news/6024-2015-01-30-09-19-19.html
86
87
http://www.anbasahel.com/index.php/actualites/5035-2015-01-31-15-55-34
88
89
90
91
92
http://echarghtoday.com/node/829
93
94
http://addakika.net/index.php/564645654454/4353-2015-02-02-12-03-04.html
95
http://www.alwatanelaraby.com/2015/02/blog-post_35.html
96
http://rkizinfo.blogspot.ca/2015/02/blog-post_64.html
97
http://maurionemedia.net/index.php?option=com_content&...
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هكذا.. واجهة المغرب في كندا
كندا : جريدة الأمل المغربية / ذ.مصطفى منيغ
خارج الوطن الارتباطُ به يزداد ، إخلاصا لثوابته في العقل يتردَّد ، موجات تِيارُها معالم سُؤدد،بتأثير يُحَمِّسُ الوجدان بآيات الودِّ المُمتد ، من أي بقعة في العالم إلى مقام موقعه مُرَصَّعٌ بتاريخ الأمجاد ، دولةٌ مُهابة ٌوأمَّة ٌفي كل مَكْرُمَة لها يد ، معا للاستقرار ملتحمان لأبعدِ حَد ، مصدر هويتنا وحاضنة نشأتنا و مرتع طفولتنا مثلنا مثل الآتي من أجيال كالآباء كالأجداد ، إلى ما شاء الأحد الأحد الفرد الصمد له الحمد ، يومه كالأمس كالغد .
مغادرا المغرب أنتَ مغربي مُضافٌ إليك العِز وخمسة عشرة قرنا من حضارة التدبير حفاظا على نقاء الغَدِير، لِسَقْيِ أرض الزَّرْع وجَوْف الزَّارع المُقتدر، برعاية الباري الحي القيوم ذي الجلال والإكرام القادر، وإرادة تَدْخُلُ الآن في رُزْنَامَة النَّادِر ، وإقْداماً شِيمَةُ الأخيار في وطن الخير ، على استعداد كل صباح باكر، للكدِّ والاجتهاد عسى الخصاص عنه يغادر ، وللنماء الحق يبادر ، بحب يرقى للإيمان الطاهر ، في الجوهر كالظاهر ، في العلن كالسر ، مع الفصول الزمنية وكل الظروف لمرتكزاته لا يُغاير، وبمبادئه الراسخة لا يُغامر ، يظل كالنور في كل البسيطة منتشر ، على الظلام منتصر، رابحاً دوما غير خاسر ، فالمُنْطَلَقُ صَوابٌ والمُدْرَكُ حاصِلٌ والختامُ لمحاسنه العقل بصير ، عن حسن نية وهدف للطيبات ناظر ، ومبتغى لا يلين حيال أي معرقل للمسير القويم حاصر .
... هكذا وجدتُ واجهةَ المغربِ تَشِعُّ منها أعمالٌ كتصرفات "قنصليتنا" في منتريال بكندا . فريق متناغم متكامل ، تقوده امرأة (Wassane Zailachi ) بدرجة قنصل عام ، متعلمة محترمة، تتجلى فيها "الحداثة" التي أرادها لمملكته، أسلوبَ تعايُشٍ مُتَحَضِّر، عاهل البلاد الملك محمد السادس.
... هناك بعض المقترحات ارفعُها في هذا الشأن للدولة وأتمنى أن تأخذها بعين الاعتبار وتدخلها في باب أولوياتها كلما تعلق الشأن بالملف الدبلوماسي للوطن ، الواجب مراجعته من جديد حِرصاً على مكانة المملكة في الساحة العالمية كفاعل له صيته المسموع ومساهماته القيمة، في نشر ثقافة التعايش الدولي بجعل السلام القاعة والتضامن فرعا من أجل التغلب على مظاهر العنف والتطرف السائدان لإلحاق الضرر بكل ناشد للاستقرار الايجابي المفعم بفضيلة الحوار المسؤول ، الضامن بالتي هي أحسن ،التفاهم والود والإخاء بين البشر أينما وُجِدوا وكيفما كانت عقائدهم أو مشاربهم الفكرية الجاعلة حب الوطن فوق أي اعتبار ، والدفاع عن مصالحه كحقوقه المشروعة أسمى اختيار ، ومثل الاقتراحات لا أقدمها انطلاقا من فراغ ، بل نتيجة ما سمعته من أصدقاء محليين يكنُّون لبلدي التقدير ، ويتتبَّعون المجهودات المبذولة من طرف العاهل الكريم الملك محمد السادس ، بتركيز وعمق ، وتحليل موضوعي يحظي بمصداقية الطرح وايجابات تسعى لتقريب أهمية تلك المنجزات للعقلية الكندية المحتاجة لمثل المعرفة (حسب اجتهادي) من أجل تطوير التعاون فيما بينها وهذا البلد العربي الإفريقي المميزة سياسته الكفيلة بالاستقرار داخل أرضه ، السياسة التي أصبحت نموذجا يحتذى بها في العديد من الدول الإفريقية بعد الزيارة الملكية الميمونة للعديد منها ، هذه الاقتراحات المبنية على معطيات تتطلبها المرحلة ، وما حققته السيدة الزيلاشي (القنصل العام للمملكة المغربية في كندا)
على الصعيدين الأفقي والعمودي ، القيادي والجماهيري داخل منتريال خصوصا والكندي عموما، بمشاركات عمَّت جل الأنشطة الدبلوماسية لحد ما ، والثقافية الفكرية ، لتغوص في كنه ألتراث الكندي لدرجة جذبت لها احترام المختصين الذين سمعتُ من بعضهم خلال مقامي في تلك الديار الرائعة المنظمة تنظيما يجعل الوصول للمعلومة المطلوبة امرأ ميسورا . من هذه المقترحات المسموح برغبتي التطرق لها في هذا المقام:
أولا/ بداية التفكير الجدي في تبديل بناية القنصلية العامة الحالية بأخرى تليق بعظمة المملكة المغربية ، وقيمة الملك محمد السادس السامية في هذه المناطق الأمريكية وغيرها بين القارات ، وبالتالي حجم الجالية المغربية القائمة هنا الواصلة لوعي جعلها تمتزج بالأهالي لتصبح محتضنة بالحسنى والتعامل الطيب واحترام القوانين ومبادلة الخير بالخير للجميع وغير مُحْتَضَنَة من أي كان أهدافه غير سليمة ، لذا لم يعد من المقبول أن يكون رمز المغاربة الدال على مجدهم وعمق حضارتهم في حجم لا يصل حجم منزل متوسط المساحة تقطنه أسرة من أربعة أشخاص على الأكثر ، وليس من المعقول أن بكون هذا المقر الضامن لخدمات المغاربة البالغ تعداد المسجلين فيه رسميا أكثر من 130.000 نسمة ، بموظفين مُكدَّسين ،مهما أتقنوا عملهم اليومي يحِسُّون بالضيق الشديد ، لذا أكرر القول أن الوقت حان لتجعل الدولة وعلى رأسها مَلِكاً يهمه حال ممثلات رعاياه المخلصين عبر العالم ، تفكر في جعل هذه الواجهة أكثر إشراقا وأزيد ملاءمة مع حضور المغاربة في كندا الحضور الجميل بكل المقاييس.
(الجزء الثاني في العدد القادم)
06:00 | Lien permanent | Commentaires (0)