26/07/2018
الخطاب سيعجل بالأسباب
الخطاب سيعجل بالأسباب
تطوان/ المغرب : مصطفى منيغ
لن يكون تاريخياً ولا مُعاصراً ولا خطيراً بل خطابا عادياً يقرؤه ملك معتقداً أن سكان المغرب عن آخرهم يستمعون إليه كالعادة ، ويصفقون عن محض إرادة، ثم ينسحبون في هدوء وصمت كأي مرة ، انتظاراً لنفس الحدث الدائر بذات المراسيم الفلكلورية المُكررة . هناك المكلفون بكتابة الخطاب يتابعهم مباشرة خبير سياسة النظام الملكي كما يطلقون عليه داخل ذاك الديوان حيث "الصفوة" المُؤدى لأعضائها رواتب تفوق أجور بعض رؤساء الدول المتقدمة ، تُعقد حلقة للقراءة الإيطالية كما يسمون الفاعل العاملين بالميدان المسرحي للتمرين على النطق السليم واصطحاب النبرة الصوتية حلال مقاطع من نص سيذاع فحواه بواسطة الإعلام المرئي بالمجان وطنيا وبالمقابل بالنسبة لبعض القنوات ذات المشاهدة العالية العدد عبر العالم ، طبعا للملك معلومات تُضاف للخطاب كأوامر تُعطى يستوحيها من مقامه الذي يجعل منه الأول والأخير مهما كان المجال براً أو بحراً أو جواً وكل مَن فوق المغرب عليه الولاء والطاعة والسجود ، ومن يعاكس ذلك فهو خائن يُحاكم سراً أو علانية لا فرق إذ ليس هناك دفاعا منتميا لأي هيأة قضائية من "طنجة" إلى حدود "موريتانيا" قادرا الوقوف حيال الإرادة الملكية الشريفة المقدسة المبجلة التي لها بهذه المناسبة احتفالا يبتدئ برنامجه بسماع الخطاب المذكور وينتهي بالسجود للملك كانسان دون الله الرحيم الرحمان.
... الخطاب لن يُلَطِّفَ أجواء "الحسيمة" ، ولن يعبأ بوضعية "جرادة" ، أو يهتم بما سيترتب عن مثل الأحداث من تصعيد لوتيرة الاحتجاجات على الصعيد الوطني مستقبلا ، ليُبيِّن أنها شكل من أشكال التعبير الجماهيري العابر لن يُغيِّرَ في مخطط نظام الحكم قَيْدَ أنمُلة وكما الكتاب يُقْرَأُ من عنوانه على المُنتَظِر الفهم أزيد ، أن يستحضر ما حلَّ بالمسؤولين فيما عاد يُعرفُ بمشروع "منارة المتوسط" الذين قرَّر الملك في شأنهم ما قرر من عقوبات ظلت لحد الساعة أقوال مناسبات بعدها يهيمن النسيان بمفعول القوة ومن أراد أن يشرب من البحر فهو قريب لسكان"الحسيمة" ومن تحالف أو سيتحالف معهم بَدْءاً من منطقة الريف طولاً وعرضاً ، بقي هؤلاء ينعمون ويمرحون ويرقصون في بعض المهرجانات كأن الذي ربط مسؤوليتهم بالمحاسبة مجرد راعي يسعى لإخراجهم سالمين إذ كانوا يُنفِّذون تعليماته أساسا والعاقل من حلل انطلاقا من معلومات لا ينال أدنى شك من صحتها ، والأيام بيننا .
... الذين يسهرون على كتابة الخطاب والعرق يتصبَّب من جباههم خوفا من فقدان الثقة الموضوعة فيهم من طرف تابع خُطى المعني بالأمر، نجباء في عكس الوقائع بما يجعل الجائع يتصور أنه غير ضائع ، لكن التوقيت لم يعد يؤجل ما يستوجب الحسم لأسباب بسيطة دشنها الملك لحظة السؤال الذي طرحه مرددا :
- أين ذهبت الثروة المغربية ؟؟؟.
... منذ تلك الهنيئة بدأ النفق يتوغل حافره لاقتحام منبع أسرار تتوزع قنوات سيلانها بين باريز (فرنسا) ونيويورك (أمريكا) و "تل أبيب" (إسرائيل) ، وأثينا (اليونان) ، وبارن (سويسرا) وأيو ظبي (الامارات) دون حصر القائمة . ومع ذلك لا زالت الفواتير تُدفع من طرف الشعب بما فيها الموجة لتغطية تكاليف المناسبة المُعدة لسماع خطاب لن يُقدم أو يؤخر شيئا وَتَدُ الخيمة الأساسي المقامة فيها حفل السجود لملك ابتعد ،أقولها وأمري لله، عن سماع صوت الحق المنطلق من حناجر الشعب المغربي العظيم حفظه الله ونصره . (المقال المقبل تحت عنوان:"ّالخِطاب الجامع للحَطب")
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان
في سيدني _ استراليا
00:49 | Lien permanent | Commentaires (0)
31/03/2017
المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم
المَمَرُّ مشؤوم والسبب معلوم
من سبتة كتب : مصطفى منيغ MUSTAPHA MOUNIRH
مساكين من سلكوا الوادي الحار وبدل أن يفرحوا بالنجاة انشغلوا بالروائح الكريهة التي عَلِقَت بأجسامهم جميعها من أعلى شعيرات في رؤوسهم إلى أظافر أرجلهم ، ولن تكفيهم مياه المملكة المغربية العذبة منها والملوثة لتنظيف أنفسهم ، على الأقل، خلال السنوات الخمس القادمة ، بعدها سيطويهم الزمن طي أوراق كُراس لم يعد الموضوع المدون داخلها يجلب اهتمام أحد، فيكون مصيرهم بين يدي خالقهم العالم بختام أحوال كل عبد من عبيده سبحانه الحي القيوم ذو الجلال والإكرام .
غافلون عن الحقائق وهم يصفقون لمظاهر متحركة على حساب عرقهم أ يلعبون نفس الأدوار التي أوصلت الأحوال لما وصلت إليه، ِلتُعَوَّضَ (بعد حين) بآخرين، كما رُسِمَ في صَكِّ الوراثة بحبر القهر والاستفزاز وفرض الصمت بلسعات سياط، كما انطلق الأمر ذات تاريخ من مدينة "سطات" ، في تناقض ينهش مقامهم كلما فكروا في التغيير المهيأ على مقاسهم دون ترك ما ينبه المتقدمين نحوهم عن بقايا أخطائهم الداعية أساسا لذاك التغيير ، دلائل تكون بمثابة إدانتهم بما يجب ، على ما كان القيام به من زمان واجب ، ليحظى كل متغطرس أنه مهما طغى التغيير يلاحقه وفيه تكمن إعادة الحقوق لذوي الحقوق بالتي هي أحسن من ضوضاء يصيب ظلماً الأبرياء، ولو أدركت الأفاعي طريقة تخلصها من بقايا جلود استبدلتها بأخرى، لاستعملتها لإبعاد دلائل تنبه المعنيين بالسلامة عن جحورها كي يحتاطوا قبل التوجه من أي زاوية لمثل الأمكنة ، لذا الأمر بَيِّن واضح ، فكما لكل زمان رجال ونساء، لهذا الزمن مميزات قد تغني نفس الرجال والنساء عن التقيد بما طُبِّقَ عليهم بالقوة في أزمنة سابقة ، سُنَّة التطور تدعو لذلك إن كانت طبيعية ، اليوم المفروض أن يكون أحسن من البارحة، أما أن يوصف بالأسوأ منه ، فالعاقل من يراجع نفسه ويبحث عن مصدر الخلل المؤدي لعرقلة التقدم نحو الأحسن . الشريط ألطرقي الممتد من مدينة "تطوان" إلى مدينة "الفنيدق"عرفتا ضفتيه نهضة عمرانية غير مسبوقة ، لكن وللأسف الشديد "الممر المشؤوم" بين الأخيرة ومدينة "سبتة " يَضْرِبُ عرض الحائط بما أُنْجِزَ وصولا حتى لمدينة "طنجة"، إذ ليس هناك ما يعوض اهانة تَعَرَّضَ لها إنسان مغربي (رجلا كان أو امرأة) فبالأحرى أن يكون العدد المُهان يطال الآلاف من المغاربة خمسة أيام في الأسبوع ومن زمان ،على مسمع ومرأى سلطات المملكة المغربية ، المفروض أن تضع نفسها رهن إشارة كل حامل للبطاقة الوطنية ، بدل الاكتفاء بالتفرج ومن بعيد كأن الأمر يخص فضاء سرك تتصارع الحيوانات من كل الأحجام الجسدية والنسب العمرية داخله ، للحصول على لقمة عيش ، ينغص عليها الحياة مَنْ يملك ظلماً حق المرور صوبها ، هذا وحده يكفي لإدانة السياسة المُتَّبَعة في وضع استراتيجيات تخدم مصالح معينة على حساب الطبقات الشعبية المسحوقة و المُبْعَدَة (بالطرق المحرمة) عن حقوقها المشروعة . ألآف النساء يتعاطين الرذيلة والبغاء، في مدينة "سبتة" ، يبعن أجسادهن علناً دون حياء، وبكيفية لا وجود لها (إلا نادراً) في حي "بيغال" بمدينة "باريس" الفرنسية ،تفوق بشاعةً عما يقع في ملاهي "لاس فيغاس" الأمريكية ، و بأبخس ثمن قلَّلَ من قيمته العرض الفائض بكثير عن الطلب ، فأي عار يلطخ سمعة المملكة المغربية كما هذا يلطخها ؟؟؟، في زمن تسعى فيه لنشر اهتمامها بأماكن لن تستطيع فيها حجب شمس حقيقة ما تعانيه داخل أجزاء من أراضيها مكدسة بمشاكل لا تزدها الأزمنة إلا تفاقما وأزمات ، وأي مصيبة ألعن مما أصابت هذه المنطقة ؟؟؟، الظاهر أن المسؤولين الرسميين المركزيين لم يطَّلعوا على تاريخها إلا بالقدر المسجل في "منوغرافيات" جماعاتها المحلية، التي لا تعني غير در الرماد في العيون لتظل أبصار شباب هذا الجيل مكتفية بالمسموح مشاهدته لا غير، وأي مصير تترقبه؟؟؟، إن كان الحاضر فيها ممزوج بأقصى ما يتحمله الصابرون المغلوبون على أمرهم، المقذوف بهم لنزع ما يسد رمقهم من "سبتة"، ولهم مع كل خطوة، تقليل قيمة، ومس شرف، ومذلة تعافها حتى البهائم ، فلو هيأت المملكة المغربية ما يغنيهم عن مثل التنقل اليومي من مجال تشغيل مُعطَّل إلى مساحة بالرغم من حاجتها لمن ينظف أجزائها من مخلفات استهلاك سكانها ،يبالغ من يحكمها ، في تشديد الخناق عليهم، رافعاً شعار إن كانت المملكة المغربية استغنت عنهم فلن نتحمل مسؤولية إعالتهم ولو بذلوا ما بذلوه من عرق سبيل ما نحققه من إرباح مادية ومساهمة غير مباشرة في تقدمنا وازدهارنا ، لو هيأت المملكة المغربية لهؤلاء ما المفروض أن تهيئه ، ولها من الإمكانات ما تستطيع على انجازه لو اتبعت حكمة الانصاف في توزيع ما تزخر به جغرافيتها من خيرات توزيعا يشمل كل قرية ومدينة ، وتخلت عن سياسة الانشغال بناحية دون أخرى لأسباب معروفة لدى الجميع ، تابعة سياسة أخرى تنظر بعين الحق أن المغاربة سواسية حيال الخدمات الرسمية ،علما أن الأموال أموالهم والأرض أرضهم والاستقرار هم صانعوه . (للمقال صلة)
Mustapha mounirh
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان باستراليا
الأمين العام للمركزية النقابية الأمل المغربية
ناشر ورئيس تحرير جريدة السياسي العربي
المراسلات: صندوق بريد رقم 462 / المضيق / المغرب
212675958539
20:30 | Lien permanent | Commentaires (0)
29/03/2017
صفرو على بركان الغضب تطفو
صفرو على بركان الغضب تطفو
صفرو من : مصطفى منيغ MUSTAPHA MOUNIRH
لا يغرَّنكم هدوء سطحها النسبي ، فجوفها هائج غضباً بما يصدرُ عنكم وكله سلبي ، جئتم لغاية التجديد فأظهرتم مع الخطوة الأولى فقركم للمشي على أرض الواجب ، مكتفين بشم روائح المشاكل المُلَطَّفة بعبارات مسطرات من قارئ جامع التقارير قبل عرضها عليكم كأنه موجهكم على الأغلب ، فمَن عامل الإقليم المُعيَّن بظهير أنتم أم مَن بجانبكم صدَّق أنه بلا نظير الكلمة كلمته وحسب ؟؟؟. الكراسي تغري لليونة نفوذها باطالة الجلوس على رغبات المؤدين ضريبة الصبر لرؤيتها بمسؤول ٍآخر جالسٌ يعي أن دوره لا يتعدى مهمة حامل البريد وكلما سأله سائل أجابه بأدب . يكفيه ما صال وجال وحكم وأمر وقدَّم بما يريد لما يريد وأخَّر إظهاراً لإرادةٍ عن إرضاء خاطره لا تحيد وليفكر بالعقل وحيثما وصل للمطلوب يستجيب، إما أن يغيِّر أساليبه ويتركَ ما للعامل للعامل أو تَيَقَّنَت "صفرو" أن الجديد قديم والقديم انتقام والانتقام محسوم والمحسوم مُعَمَّم والمعمَّم ملتحم ب "هَرْمُومُو" لعنة الانقلاب .
"صفرو" التزمت بما تطيق وأضافت MM2016.jpegعن حسن نية ما لا تطيق ، الآن على الدولة أن تنجز (لإصلاح ما أفسده بعض موظفيها المحليين) خارطة طريق ، لفك عزلتها عساها تصل لربع ما وصلت إليه "طنجة" امتثالاً أن المغرب واحد وبطاقة وطنية موحَّدة مخصَّصة لسكانه مُقَدَّمَة بنفس القانون كتطبيق ، فليس من المعقول صرف ثروة وطنية دون التساوي بين المدن المغربية و"صفرو" كائنة في نفس الخريطة مثلها مثل "الداخلة" أو "الرباط" أو "فاس" بالنسبة للبعيد أو القريب .
"صفرو" متى جَدَّ الجِّد استرجع المقصرون ما ارتكبوه في حقها وهم يواجهون بأس تطويق ، صُنَّاعُه فيهم ومنهم تَخَلِّي ضمير وتَخَلُّفِ تفكير وانشغالٍ بملء بطن وإثقال جيب .
... في وقت ما ليس بالبعيد تفاءلت "صفرو" بانفراج جليل تَجَسَّدَ في تعيينات عرفتها العدالة المحلية بجناحيها القضاء والنيابة العامة ولن أنسى ما تضمنه حديثي المباشر مع السيد "عبد السلام أزوكار" العامل السابق للإقليم حيث قلتُ له بالحرف الواحد :
- "محظوظٌ أنتَ بما عرفه ميدان العدالة من تعيينات جديدة طالت المحكمة الابتدائية بصفرو تليق صراحة بالمجهودات المبذولة من طرفكَ التي أعلمً الكثير عنها والتي أتمنى أن تتضاعفَ لتفسح المجال لساكنة هذه المنطقة ولأول مرة لتشعر أن لها حق، وواجب أن تأخذه متى طالبت به، بواسطة كفتي الميزان المرفوع عن كفاءة وجدارة في تلك المؤسسة التي لن يستقيم أمر السلم الاجتماعي إلا بها مستقلة منضبطة برجلين موجههما الوحيد قانون القوانين، وراعيهما الأكيد العقل الرزين، وقائدهما الأعلى الضمير الآمين . كنتَ وحدكَ تتخبَّطُ في مستنقع ترِكَةٍ تراكمت قي محيطه، حائر من أين تبدأ لتجفِّفَ ما وسطه من سوائل مضرة تساهم في إنعاش خلايا المفسدين المستحوذين بتشجيع من وسطاء (تعرفهم بوسائلك الخاصة) على أرزاق سواهم من شرفاء هذا البلد ، أما الآن يتعزَّز وجودك كعامل بالمذكورين ،وموظف نظيف السريرة يخاف الله ويحب الوطن رئيس الشؤون الداخلية (السابق) الذي عمِل خارج مسؤولية وظيفته في خدمة معوزي المدينة بما يعيد إنسانيتهم كمغاربة المفروض أن تكون الدولة متكفلة بمنحهم ما يعيدون به الثقة في النفس مما أحْبَط َالعديد من مظاهر القنوط البادية على وجوه أصحابها اليائسين من وعود بقدر ما انسلَّت من أفواه بعض المسؤولين ،بقدر ما تبددت وأصبحت في عُرف النسيان ".
أجابني السيد "أزوكار" بما خرجتُ به من مكتبه متأملاً في غد "صفرو" المُدَشَّن بشروقٍ كل ما فيه يبشر بجمال ما سيُفذُ خدمة لهذا الإقليم أرضاً وسكاناً ، حيث قال:
"اعلمُ علمَ اليقين أنك أستاذ مصطفى منيغ تحبُ "صفرو" حبكَ لوطنك بما قدَّمتَه لقائدتها محلياً وطنياً ودولياً، بما يؤكِّدً دفاعكَ المتحضِّر لتحظى بما تستحقه من عنايةٍ حتى تنافسَ مُدناً مغربية بما يشرفنا جميعاً ، وفي الأيام القليلة المقبلة سأترأس اجتماعاً، جدول أعماله ،وضع حد للبناء العشوائي ،أتمنى أن تحضر لتتيقن أن مسيرة الاصلاح الجذري انطلقت ولن تتوقف إلاَّ والأهداف المتوخاة منها قد تحققت ، وسنتشرف بوجود السيد محمد العلوي وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بصفرو المعين في هذا المنصب المحترم مؤخرا للاستفادة من مداخلاته القانونية في الموضوع" .
... رحلت السنين حيث التوثيق يُبقي المُجريات في سجلات الخلود إدانةً أو إعجاباً يُحْسَبُ ضِمْنَ حسنات تَشهدُ يومَ لا جاه ولا نفوذ ولا منصب ولا مال ينفع سوى مَن قابل فيه ربه بقلب سليم ، ورَحَّلَ التقاعد "أزوكار" ليحل بدله عامل آخر ، الظاهر أنه عن فهم متطلبات العصر تأخَّر، بالإبقاء على مَنْ تتساءل "صفرو" ومعها البدو كالحضر، إن كان عاملاً للإقليم وحده أو بجانبه ثاني بقطع الاتصال به أَمَر ؟؟؟. (يتبع)
مصطفى منيغ
Mustapha mounirh
سفير السلام العالمي
مدير مكتب المغرب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان باستراليا
الأمين العام للمركزية النقابية الأمل المغربية
ناشر ورئيس تحرير جريدة السياسي العربي
المراسلات: صندوق بريد رقم 462 / المضيق / المغرب
212675958539
05:20 | Lien permanent | Commentaires (0)
13/06/2016
من المهد إلى هذا الحد
من المهد إلى هذا الحد
من المغرب كتب : مصطفى منيغ
لم يكن النقاش الدائر بيننا ساعتها لملء وقت ضائع ، ولا كانت الأفكار المستخلصة منه عموما مجرد تكسير ما بدا لحظتها المُتَصَدِّي المانع ، ولا ترتبت بحكم سابق حديث (في نفس الموضوع) مدارات تحمِل التطبيقَ في عرف الواقع على أجنحة حلم لليقظة مصارع، ولا ضاقت عرى التضامن لضخ قِوى الضغط وصولاً لعرض مبتكرات عقل منتج لِحَلِّ مُجدي صانع ، ولا تكاثرت المتضاربات بالمتناقضات تنقص لمجريات الحدث أي بريق له لامع ، ولا تمايلت برياح التعصب قامات أقسمت أن تخطط وتناضل حتى انجاز ما تشابكت أيادي أصحابها على تحقيقه عربون تلاحم رائع ، ولا مر الزمان لتُلحِقَ بُناتُه المتضمنة (في القضية ذاتها) النفاق والشقاق والاختناق عن إملاق بالمجموعة المباركة مظاهر اليأس أو القنوط أو التخاذل كما بين سواها شائع، ولا سُمِح بالمُمََيّع الطاغي على النفوس الضعيفة ممارسة ذات التصرفات الذاهبة في غيها المفضوح متصورة ذوي الضمائر الحية مجرد سلع تُشترى باليمين واليسار لها بائع.
... هم زملاء كفاح سياسي سلمي احتضنتهم مدينة تطوان ذات يوم غسل شتاؤه مسالكها لتبدو عروس شمال ، يستحق طرد الإهمال، المسلط عليه بلا مبرر غير تكريس حال، في انتظار مآل ، لا زال مع الثمانيات للقرن الماضي (عكس الحاضر) بعيد منال ، دعاهم مصطفى منيغ (منسق منطقة الشمال في حزب العمل) لعقد اجتماع تواصلي ، والمشاركة في مناظرة تحمل شعار:"البضائع المهربة بالمغرب بين ترسيخ القانون وإنصاف الفئات التجارية الشعبية"، المقامة في مسرح مونومنتال ليلة الثالث عشر من شهر رمضان المبارك، يترأسهم السيد المدني العلوي ، الكاتب العام الوطني لنقابة العمل والمؤسس الحقيقي لحزب الأمل ، بتنظير وأفكار مصطفى منيغ كما سيتضح فيما بعد . كانت المناظرة ناجحة لأبعد حدود ، حضرها جمهور امتلأت به قاعة المسرح المشيد من سابق عهود، صفق بحرارة للكلمة التي ارتجلها مصطفى منيغ مدافعا عن تطوان ساعة كان الدفاع عنها بمثابة خط أحمر يعرض صاحبه لأفتك خطر ، وبخاصة من طرف هؤلاء السابحين في نهر الملذات المجانية مصاصي رحيق غنائم الشعب المغربي العظيم ،المتبحرين بلا قوارب خوف ، من تجارة المخدرات بشكل فظيع يجعل من المنطقة ضيعة مباحة لهم، وتوابعهم الذين شيدوا لأنفسهم قصورا شبيهة بقصور ألف ليلة وليلة ، وامتلأت لحد الانفجار خزائن المصارف بأموالهم المتعددة القيم المتنوعة المصادر كعملات صعبة .
أيام عصيبة تِيكَ عاشها المناضلون الشرفاء في هذه الناحية المحتلة حتى أواسط خمسينيات القرن الماضي من طرف اسبانيا الجاعلة من "تطوان" منطلق تواجد قواتها عبر مدن "شفشاون" و"العرائش" و "القصر الكبير" وكل المحطات الآهلة خروجاً من مدينة "سبتة" بوضوح التعبير الصريح الساطع. البعض اختار الخضوع والخيانة بخدمتهم مصالح الاستعمار، فورثهم الأخير الجاه والثروة والنفوذ ،ومن أحاط بهم لسبب ما، سامعٌ طائعٌ . والأكثرية من المجاهدين الأحرار تكونت، ولولاها لظلت الناحية في مذلة وخيبة إلى أمد في الانحدار ضالع . صورة مهما نقلها التاريخ المكتوب من بعض المستحوذين على وثائق إدارية تركها المغادرون بلا هوادة إلى بلدانهم الكائنة في الضفة الشمالية للبحر الأبيض التوسط ، يبقى مجرد نقل لإرادة بعيدة عن الراغبة في إنصاف الحقيقة بسرد ما جرى من أحداث بأمانة كتلك الحامل في وجدانه قيمتها الأخلاقية كل عالم دارس متضلع في علوم التاريخ وصنوف تخصصاته ، صورة تتجمد بين خلايا ذاكرة جماعية لشباب تربوا على قيم رفيعة ومنها "حب الوطن من الإيمان"، ترعرعوا وكلهم حماس لتنظيف ارض بلدهم من جنس طغاة أظهر الزمن أنهم نواة فساد، وكل ما شاب المجتمع آنيا من شوائب لا مناص من ذكر العوامل الدافعة بها ليشاهد الشمال المغربي حتى عقد ونصف مضى لا غير، كل واجهات التأخير والتهميش والإقصاء وزرع موبقات ساهمت لحد كبير في نشر الانحلال الفاحش والتدهور الإنساني والقهر المحروس بعضلات المفسدين في الأرض وفي الخلف من يحميهم حتى السقوط الأخير .
مرحلة قد ينساها من وجدوها سهلة المنال، تلك الفرص التي قفزوا منها على ظهور أسيادهم الشرفاء، الذين دفعهم الحياء، للتخلي عن حقوقهم بدل التطاحن مع من صنعوا بالتحايل وعدم الضمير لوجوههم قناعا يبدون بها عكس ما يضمرون ، لم يكتفوا بتقبيل النِّعل السفلى لأحذية ذوي نفوذ في أماكن معروفة، بل تجاوزوا ذلك للانبطاح مقلدين الحرباء في فن التخفي، ريثما تمر عاصفة الإصلاح المكلف بتشديد مفعولها رجال لازال المغرب يذكر أسماءهم باحترام كبير رغم رحيل جلهم ، لكن الزمن كفيل بكشف ما ظل عن قصد في طي النسيان، خدمة للحق والحقيقة، ومواجهة صارمة بالحجة والدليل حيال غربان تنعق للتمويه فلا يخرج من مسالك أصواتها إلا عواء ذئاب جائعة كعادتها، وإن تمتعت بغير موجب حق، بالعديد من الامتيازات التي استطعنا حصرها بالكامل لنقدمها عربونا للشعب المغربي العظيم ليتيقن من يخدم لصالح الأخير ممن يستغل الشعب لقضاء مآربه تحت أسامي متعددة ضخمة الشكل والشعار، جوفاء الفحوى والجوهر. (يتبع)
مصطفى منيغ
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية
صندوق بريد 462 ، المضيق ، المغرب
المحمول 212675958539
mounirhcanada@gmail.com
(الصورة : السهم رقم 1 يشير إلى مصطفى منيغ والسهم رقم 2 يشير إلى المدني العلوي مؤسس حزب الأمل ، خلال انتهاء المناظرة التي دعا إليها ونظمها مصطفى منيغ فوق خشبة سينما مونومنتال بمدينة تطوان)
13:45 | Lien permanent | Commentaires (0)
14/05/2015
الناظور بنا (وليس بهم) منصور
الناظور بنا (وليس بهم) منصور
من المغرب : ذ.مصطفى منيغ
سألوني بصمتهم وهم جُلوسٌ بالعشرات أمامي في تلك الساحة الوسخة الصامدة وسط مدينة الناظور ، المصابة من مدة بمرض التدهور ، بسبب تدبير بعض حكام آخر زمن أصابهم لأبعد حد الغرور ، فجعلوها ملقاة على ظهرها وهم سكارى يعرقلون للإصلاح فيها المرور، بلا حياء من غد الوعي الزاحف صوبهم القوي بغضب كل مظلوم مقهور، عِلْماً أن المغربي إذا جاع قال الحمد لله وإذا مرض قال الحمد لله أما إذا ظُلِمَ فهو صعب في أية لحظة على الجائرين يثور.
إستفسَروني بتصفيقات الرجال الحارة وزغاريد النساء
المعبِّرة إدراكا من الجميع أن اليوم لن يمر عاديا على المدينة الجريحة بل هو ظلام حوَّلَه خطاب (صادر عن قلب صاحبُهُ لا يخشى المفسدين) إلى نور،إذ فهموا القصد شكلا وبالمضمون مفرقين (بالضبط) ما بين الصحيح والمكسور ، فأخذوها مذ تلك اللحظة عن قناعة أن الجهر بالحق والحقيقة فضيلة ما دام الجَرُّ أرحم بكثير من المجرور ، ليظل الرَّنين كزئير الأُسِْدِ يتعالى بالكلمات يُظهر لبعض الذئاب المختفية خلف مكاتب بعض الإدارات العمومية أن مغاربة ازدادوا وعلى جباههم "هؤلاء يعشقون التحدي" كرمز بالنضال الحق على المدى الطويل محفور ، الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت أولها التغيير يهدي لذاك الشريط البحري قبلة حيث ريف الأجداد يغتسل منظفا ذاته من غبار الغفلة التي اعتقدها البعض مستدامة والواقع مُلْحِقُها بفعل كان الأجوف بحرف علة كما لكل جوهر سطح بقشور، بعدها كُلٌ لحاله فالزارع للحلال عائد بما يُغذي النفوس الآمنة المُطمئنة لذويه وعياله في سعادة وحبور، وفئران مستنقعات "الإرتشاء" المنتفخة بطونها لحد الانفجار بعرق الأبرياء ضحايا الظروف الرديئة المزدادة سوءا في هذه الناحية بالخصوص مع بداية الألفية الثالثة حتى الآن وكل تعلق فيها مع التفاؤل محظور ، بدلائل قاطعة وبراهين ساطعة قادرون على الإتيان بها متى شئنا بجمل واضحة صريحة نملأ بها ما استوجب المقام والمقال من سطور، ما قيمة الباقي استخلاصه إن تبخر والقرارات إن غُيِّب القانون في تنفيذها والرقابة إن قُيِّدت ودفاتر الحسابات إن شاخت على منوال ما عُرِفَ عنها في الكواليس إذن متى إلى دولة الحق والقانون يتم لنا العبور؟؟؟ ، أم لهم القصور والعمارات ولنسائهم المشاريع الكبرى والضيعات أم مئات الهكتارات ولأولادهم مكانة في اشهر الجامعات وأغلاها تكلفة عبر القارات ولنا الدفاع عن حوزة الوطن والحفاظ عن الوحدة الترابية له بما نملك من فقر وحرمان من ابسط الحقوق أشياء غريبة تحصل في هذا البلد الذي بنا وليس بهم منصور .
... مدينة الناظور ، قلعة المغاوير عبر التليد من العصور ، ومرتع الأفذاذ مَنْ في الحزم والعزة والكرامة والشرف مشهور ، ومكمن أسر لهم المجد في التاريخ مذكور، ومقام رفيعي العقل و الإرادة السامية المتصرفين عن حكمة مع الوقائع والمستجدات بكل ما يطفو على اليم أو بين الزوايا يدور ، ومنزل لدعاة الخير مفتوح على طول العهد بلا غادر أو مغدور.
... اليوم أمر آخر مؤسف للغاية حل بها مرغومة على تقبله بما يحمل لها من تشويه وأضرار بليغة تمس وما تبقَّى لها من كرامة وما غنمته على امتداد عمرها من ألقاب بمثابة لآلئ بإشعاع محمود بين الأمصار منشور، أصبحت متصدرة للدعارة وهذا يكفي إن قصدنا مستوى الانحطاط الذي وصلته مُكرهة وحينما نقول الدعارة فالمقصود الاسترخاء الأمني الذي وصل في الموضوع حدا يعطي الانطباع أن مخططا يتم تنفيذه تحت غطاء الحرية وحقوق الإنسان لتحويل القيم الروحية النبيلة للشعب المغربي العظيم لثقافة الانحلال الخلقي البعيد كل البعد عن أصالته المستهدفة ليتم استئصالها من الجذور. (يتبع)
مصطفى منيغ
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية
00212675958539
mounirhcanada@gmail.com
00:57 | Lien permanent | Commentaires (0)
العدد 89 من جريدة الأمل المغربية الصادر يوم الأربعاء 13 ماي 2015
00:50 | Lien permanent | Commentaires (0)
15/04/2015
العدد 88 من جريدة الأمل المغربية الصادر يوم الأربعاء 15 أبريل 2015
21:58 | Lien permanent | Commentaires (0)
في الناظور للفساد تاريخ وجذور
في الناظور للفساد تاريخ وجذور
المفسدون مهما زينوا محيطهم بالمزيف من الألقاب ، وجعلوا بعض المسؤولين التنفيذيين إقليميين أو مركزيين لهم أحباب ، وابتاعوا بأموالهم المشبوهة زمرة من أصحاب ، لاجتياز أدغالمثلهم الذئاب ، لن يغنموا في الأخير غير حفرة يُرَدُُّ على جثتهم الهامدة داخلها التراب ، لتبدأ رحلتهم مع الشقاء الأبدي وشديد أشد صنوف العذاب ، بما مدوا من رشاوي لضعاف الإرادة ومرضى النفوس وآكلي الحرام سبيل محاربة الحق بالباطل والاستيلاء على المزيد من الثروة ببيع مشتقات السراب . لوثوا جزءا من الإدارة المغربية في الناظور بالخداع والمكر وكذب في بعض عقول المسؤولين التنفيذيين مُذاب ، وأعلنوا الحرب على المُنظم بقانون لتستقر "السيبة " مَدخل كل خراب ، بين المسالمين مِن زمان راهنوا على نجاح الجدية وفشل اللامبالاة واستئصال جذور المتجبرين الطغاة الذين في مجملهم لا يساوون أجنحة الذباب ، لو بسط العدل هيبته واستعاد القانون مجراه وسميت الأشياء بأسمائها دون محاباة ولا مجاملة ولا انتقاء هذا مُبعد رغم أحقيته في القرب وهذا مُرحبً به لأنه من الأصحاب ،
مهما جنح الصواب عن نشر ضياء نِتاج مقوماته الخيِّرَة البَيِّنَة ، حيثما كان المقال و المقام ، (عن ضغط مقصود عَمِلَ خدام اللاطبيعي وأباليس الاستغلال البغيض لمناسبات بعينها) ، عائد إلى وظيفته المتصلة أساسا بالإنسان الحامل الرغبة الأكيدة للتمتع بحقوقه كاملة ، إن اتخذت الأمور سبيلها صوب إحقاق الحق والتمسك بالمنطق المنصف بالواقع ، إن كان على هدى الضمير الحي والإيمان المفعم بالإرادة الحسنة غير المتأثرة بسطحيات الإغراء ، وإنما المتمكنة من جواهر المعلومات الصحيحة المؤدية (بمن يصل إليها) ليصبح سيد نفسه قادرا على تحمل مسؤولية نضاله ليواجه الظلم والظلام وينتصر عليهما بما تيسر له دون عناء يُذكر.
... لا شيء يسير معتادا متى تعمقنا في جل ما هو رسمي يمثل الدولة في هذا الحيز السكنى المسمى الناظور ، قد يكون الفاعل مقصودا من لدن أشخاص الواجب أن يوضعوا تحت مجهر المساءلة الصارمة لاستخلاص "حقيقة" تعلن مِن تلقاء نفسها وبوضوح كاشف للمخفي كله ، أَنَّ هؤلاء تمادوا لدرجة غير معقولة في تحدي غير مسبوق للقوانين المعمول بها في مجالات تحملوا مسؤولية تدبيرها ممثلين الدولة للأسف الشديد . هم بعض موظفين يتوصلون برواتب مغرية ، يُواجهون بالتحية ، ويُحسب لهم محليا وإقليميا مائة حساب ، مُنَعَّمين من طرف المنافقين يعيشون ، منحاز لهم كل باحث عن الربح الذاتي الآني الرخيص اللامشروع في بهرجة ممسوخة يحيون، في غنى عن التفكير في السلم الاجتماعي أو الاستقرار الأمني ولا هم يحزنون ، الكل من يتحرك حيالهم مجرد بضاعة ربحها في جيوبهم لها حاصدون ، وليذهب الوطن إلى الجحيم وكل القيم الحميدة فيه متبخرة مع مفعول مَن له يتجرعون ، في مكامن مليلية وجحور المذلة والهوان لها قاصدون ، بأحاديث مسجلة على لسانهم لو نُشرت لتحولوا لفئران مختبرات العبرة الممنوحة دليلا أن مرحلة الأسد المغرورة المشبهون بها أنفسهم انتهت لتتبدد وما كانوا به يتصرفون ، إذ المغرب من مليلية فسبتة وطبنجة لغاية الكويرة أكبر منهم ومما كانوا يتوهمون . الناظور مدينة المجاهدين الأبرار وحماة ديار الأطهار ، وقلعة منارة الأحرار ، المسجلة مواقف ساكنيها في تاريخ محفوظ بإرادة مخلدة في أصدق الأسفار، الموضوعة في أضخم خزانات على امتداد المتحضرة من الأمصار ، تئِّن اليوم
تحت وطأة تدابير تجعل جزءا من ترابها ملازما لأحقر الاحتقار ، لخدمة "قلة" لم تترك اية وسيلة استغلال منبوذة إلا واستعملتها امتصاصا لرحيق رزق الشعب بلا رقيب يوقفها عند حد دولة الحق والقانون لأخذ الجزاء القادر على إعادة الحق لمن يستحق فيعود الباطل في تِعداد الزاهق . (يتبع)
مصطفى منيغ
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية
المحمول 00212675958539
http://www.houara44.com/news34572.html
2
http://www.souss24.com/154647.html
3
4
http://www.hispress.info/262376.html
5
http://www.anwal24.com/?p=25132
6
7
http://www.hibapress.com/details-42018.html
8
http://morocco.shafaqna.com/AR/MA/62581
9
http://www.souspress.com/?p=24121
10
http://www.anbaanet.com/feed/4007279.html?ref=archive
11
12
http://www.madar24.net/news12732.html
13
14
http://www.marrakech-online.net/index.php/permalink/3968.html
15
http://www.souss24.com/154647.html
16
http://ma.webradar.me/portal/topic/79501?language=2
17
https://www.facebook.com/permalink.php?id=544655532338341&story_fbid=598017143668846
18
http://akhbar5maroc.blogspot.com/2015/04/blog-post_793.html
19
http://wasat.ma/index.php/opinions/2470-2015-04-24-08-36-33
20
http://www.maghress.com/azilal
21
https://www.facebook.com/assahifanews
22
http://www.atlaszoom.com/news434.html
23
http://mounirhm.hautetfort.com/
24
25
26
27
http://www.almustaqbal-a.com/views/53872.html
28
http://halapress.com/details-25748.html
29
http://shababunity.net/show.php?id=3469470
21:05 | Lien permanent | Commentaires (0)
12/04/2015
القانون الأساسي
نقابة الأمل المغربية
القانون الأساسي
الباب الأول: التأسيس
المادة الأولى :
طبقا لظهير 19 ذي الحجة 1376 الموافق ل 17 يوليوز سنة 1957 ، وإتباعا للمادة الثامنة والعشرين ، الفقرة الثالثة من النظام الأساسي لحزب الأمل ، المتعلقة بالمهيآت والنقابة الموازية وغيرها في إطار القانون الجاري به العمل ، تأسست بتاريخ 24 ماي 2014 بمدينة الدار البيضاء نقابة وطنية حملت اسم الفدرالية الوطنية لنقابات الأمل ، المنضوية تحت لواء حزب الأمل ، والتي تحول اسمها لنقابة الأمل المغربية ، كما قرر ذلك المؤتمر الاستثنائي لنفس النقابة ، المنعقد يوم الأحد 15 مارس 2015 بمدينة الدار البيضاء تحت شعار " لا ننافس، بل نقابة في مستوى عصر محمد السادس
المادة الثانية: المقر المركزي
يقع المقر الدائم لنقابة الأمل المغربية بعمارة رقم 2 الطابق الأول ، زنقة حميدة لكراري ،شارع للا اليقوت ، الدار البيضاء – آنفا .
الباب الثاني: المبادئ والأهداف
المادة الثالثة: المبادئ
نقابة الأمل المغربية مركزية عمالية قطاعية خصوصية وعمومية وغير مهيكلة وديمقراطية ووطنية .
المادة الرابعة: الأهداف
1/ الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية ، الاقتصادية والاجتماعية والمهنية للشغيلة .
2/ الدفاع عن الحريات النقابية والحريات العامة وحقوق الإنسان والمقدسات ، ومنها الوحدة الترابية والاستقلال الوطني للمملكة المغربية .
3/ الدفاع عن سياسة تنموية مستدامة كفيلة بتحسين ظروف العاملين وتشغيل العاطلين .
4/ تمتين وتطوير كل أشغال التضامن بين مختلف الفئات الشغيلة .
5/ خلق مؤسسة للتضامن والاحتياط والتعاون بين العمال وفق التشريعات والأنظمة الجاري بها العمل.
6/ إنشاء مراكز للتكوين بهدف تأهيل وتوعية الشغيلة المغربية لتلعب دورها في التقدم الاجتماعي والنمو الصناعي والبناء الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي وتطوير البلاد.
7/ العمل على تمتين وتقوية وحدة الطبقة العاملة المغربية بما يضمن حقوقها ويلبي مطالبها .
8/ العمل على تحقيق وحدة عمالية مغربية ومغاربية وافريقية وعربية وعلى نطاق كافة النقابات العمالية لمواجهة التحديات المطروحة داخليا وخارجيا .
9/ العمل على تمثيل العمال في التنظيمات الوطنية والدولية الموجودة أو التي ستحدث من شأنها التأثير إيجابا على الظروف الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العملة ، وتعمل النقابة على تطبيق القرارات التي تتلاءم مع مصلحة الشغيلة وفق مقتضيات ومقررات مؤتمراتها .
10/ الدفاع عن المواثيق والاتفاقيات والتوصيات الدولية المتعلقة بالعمال ومصالحهم في كل مجالات الشغل ، والعمل النقابي ، والطفولة ، والمرأة ، وحقوق الانسان التي صادقت عليها الأمم المتحدة ، والمنظات ذات الصلة ، وكذا منظمة العمل الدولية ، والمكتب الدولي للشغل ، والمنظمات العربية والإفريقية ، مع العمل على تقوية نشاطها خارج الوطن للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة .
11/ العمل من أجل تأسيس جبهة عمالية عالمية لمواجهة الهجمة العالمية تاثير العولمة على الحقوق والمكتسبات العمالية المكفولة بالقوانين الدولية .
12/ العمل على خلق استثمار ذاتي أو التشاركي مع الغير أساسه جلب مناصب الشغل بكيفية مستمرة وتقوية مداخل النقابة المادية الموجهة لخدمة منتسبيها في مجالات اجتماعية كالصحة والتعليم ومحاربة الهشاشة والفقر .
13/ لإنعاش سوق العمل وتحريك عجلة تشغيل العاطلين تخفيفا للعبء أو ضغوط ، مثل حالات البطالة المتفشية عالميا ، نعمل على خلق شراكة مقاولاتية مع المستثمرين سواء كانوا وطنيين أو دوليين ، لجلب استثمارات يستفيد منها العمال عن طريق مكتب ستحدثه النقابة لهذه الغاية .
الباب الثالث : العضوية
المادة الخامسة : العضوية
يعتبر عضوا في نقابة الأمل المغربية كل موظف أو عامل أو مستخدم رسمس أو مؤقت أو متقاعد أو أي مجموعة وطنية تنتمي لقطاع غير مهيكل كالتجار وغير ذلك من لهم الصفة للإلتحاق بالعمل النقابي طبقا لما ينص عليه ظهير 17 يوليوز 1957 الملزم .
- عدم اإنتماء لأية مركزية نقابية أخرى .
- تطبيق هذا القانون .
- تنفيذ قرارات نقابة الأمل المغربية ، وعدم القيام بأي نشاط يتعارض مع أهدافها ومبادئها .
- تأدية واجب الاشتراك المحدد في مائة درهم سنويا
الباب الرابع : أجهزة نقابة الأمل المغربية
المادة السادسة
1/ المؤتمر الوطني يعتبر أعلى هيأة تقريرية للنقابة ، يعقد كل أربع سنوات تبتدئ من تاريخ انعقاد آخر دورة له إلى متم أربع سوات بعدها ، يرأسه الكاتب العام المنتخب من طرفه أكانت عادية أو استثنائية بطلب منه أو بأغلبية المجلس الوطني ، وكل قراراته تصبح ملزمة ولا يمكن تغييرها إلا بمؤتمر جديد.
2/ المجلس الوطني : يتكون من جميع منخرطي النقابة الحاملين بطاقة العضوية المؤدين لواجبات الاشتراك الحاضرين في المؤتمر الوطني الذين لهم الحق في انتخاب الكاتب العام للنقابة ، المتوفرة فيهم الشروط المذكورة سلفا .
3/ المكتب التنفيذي يرأسه الكاتب العام المنتخب من طرف المؤتمر العام وتكون مهامه كالتالي:
- يعتبر الكاتب العام الناطق الرسمي للنقابة والمدافع عنها لدى المحافل القضائية والإدارية والتنظيمات النقابية الوطنية وأيضا لدى المحافل الدولية أكانت نقابية أو حقوقية أو جمعيات ذات الاهتمام الكوني .
- يرأس اجتماعات أجهزة النقابة مهما كان حجمها حرسا منه على تطبيق هذا القانون الذي يصبح ملزما بقرار المؤتمر العام لكل ما يتبع النقابة من قطاعات.
- الأمين على ممتلكات النقابة والمسؤول المباشر على تدبير أعمالها الإدارية الرسمية .
نائب الكاتب العام يقوم مقامه بتفويض كتابي من الكاتب العام
المقرر: مهامه تدوين محاضر المؤتمرات والاجتماعات الرسمية المنعقدة داخل النقابة المركزية.
نائب المقرر : يقوم مقام المقرر أثناء غيابه.
أمين المال المكلف بأداء التقارير المالية ووضع مشاريع الصرف وفق إمكانات النقابة لتقديمها متى طلب منه ذلك في جلسات تخص المكتب التنفيذي للنقابة ، ويشرف على سجل مداخل ومصاريف النقابة ويوقع مع الكاتب العام شيكات الصرف في كل حساب بنكي يخص نقابة الأمل المغربية مع إحضار مبررات صرف الشيك ويتحمل مع الكاتب العام مسؤولية تدبير المصاريف .
نائبه : يقوم مقام أمين المال متى تغيب هذا الأخير بعذر مقبول ، إلا في حالة سحب الأموال .
المسؤول الإداري يقوم بمهمة تهييئ الملفات المتعلقة بالنقابة وتسيير الأعمال الإدارية على الصعيد المركزي للنقابة .
نائبه : يقوم مقامه في جميع مهامه الإدارية متى تغيب .
مسؤول المأجورين : الساهر على تنظيم ملفات المأجورين المتضمنة مطالبهم وما يحتاجونه من وثائق تسهل مأموريته للدفاع عنهم لدى الدوائر المعنية .
نائبه : يقوم مقامه كلما تغيب .
مسؤول القطاعات : يشرف على تأسيس القطاعات وفق مراجع محددة من طرف المكتب التنفيذي للنقابة ، والقيام بكل الإجراءات القانونية للحصول على التراخيص المطلوبة وأيضا التنسيق مع القطاعات المقبلة على احتجاجات ، وللمكتب التنفيذي للنقابة المتابعة المباشرة لكل تحرك القطاعات والأنشطة المزمع القيام بها .
نائبه يقوم مقامه في جميع الاختصاصات المخولة له .
العلاقات العامة : يقوم مقام المستقطب لتقوية صفوف النقابة وتطعيمها بالكفاءات المتواجدة على صعيد التراب الوطني .
نائبه : يقوم مقامه أثناء غيابه ويساعده في مختلف الإجراءات المستلزمة لعملية الاستقطاب .
مسؤول الجهات : متابعة النصوص القائمة أو المستحدثة من طرف الدولة تخص الجهات عبر التراب الوطني وتحيين القوانين المدرجة في هذا الإطار المعلنة من طرف الدولة أيضا ، والمتابعة المستلزمة لأنشطة أعمال القطاعات المنتمية للنقابة جهة بجهة مع إعداد تقارير تخص الأنشطة لتقديمها للمكتب التنفيذي قصد المصادقة على استمراريتها أو التوقف عند حد استوجب التوقف .
نائبه : يقوم بنفس المهام المنوط بها عند غيابه
مسؤول المناديب: مزود المناديب بكل الوثائق الرسمية لمساعدتهم على تدبير شؤونهم النقابية المحلية والاتصال بمصادر تلك الوثائق للبحث عما استجد منها .
نائبه : يقوم مقامه ويساعده في جميع أعماله ، وينوب عنه .
مسؤول النقل: المكلف بالوسائل اللوجستية والرحلات القانونية لفائدة النقابة والتنقلات داخل المغرب وخارجه.
نائبه : يقوم بنفس المهام المنوطة به عند غيابه
مسؤول الشكايات : يشرف على مكتب تحدثه النقابة لتلقي الشكايات الواردة عليه لأجل فحصها ودراستها وإحالتها على الكتابة العامة للبث فيها .
نائبه : يقوم بنفس المهام عند غيابه
الباب الخامس : المداخل
المادة السابعة
لنقابة الأمل المغربية مداخل محددة فيما يلي :
1/ دعم الدولة .
2/ واجبات اشتراكات المنخرطين.
3/ الهيبات.
4/ الواردات المترتبة عن استثمارات نقابة ألأمل المغربية المنصوص عليها في المادة الرابعة من الباب الثاني لهذا القانون الأساسي لنقابة الأمل المغربية .
5/ مبيعات مطبوعات نقابة الأمل المغربية من كتب ومجلات وجريدة
الباب السادس : الإعلام
المادة الثامنة
نقابة الأمل المغربية مسؤولة عن كل ما يصدر عنها من وسائل الإعلام مكتوبة كانت أم مرئية . لا يجوز لأي قطاع تابع لنقابة الأمل المغربية منفردا القيام بذلك ويعين الكاتب العام للنقابة مدير النشر ومسؤول التحرير .
الباب السابع : التعيينات
المادة التاسعة
للكاتب العام لنقابة الأمل المغربية الحق في تعيين منسقين إقليميين أو جهويين للقيام مهامهم والإشراف على تأسيس القطاعات في الأماكن التي لم تؤسس فيها بعد ، وأيضا في عزلهم أو في تجديدهم بآخرين أكثر كفاءة وإخلاصا لمبادئ وأهداف نقابة الأمل المغربية .
الباب الثامن : صلاحيات قانونية
المادة العاشرة
هذا القانون يصبح معمولا به بمصادقة المؤتمر الاستثنائي لنقابة الأمل المغربية عليه المنعقد بتاريخ 15 مارس 2015، وهو ساري المفعول على جميع مكاتب قطاعات النقابة ومنها المؤسسة تحت ام الفدرالية الوطنية لنقابات الأمل بعد تغيير اسم لنقابة الأمل المغربية .
حرر بالدار البيضاء يوم 15 مارس 2015
الكاتب العام
16:43 | Lien permanent | Commentaires (0)
09/04/2015
نقابة الأمل المغربية / قطاع النقل
ترأس الأستاذ المصطفى منيغ ، الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية اجتماعا يومه السبت 4 أبريل 2015 بمدينة الناظور اجتماعا هاما خصص لتأسيس قطاع النقل التابع لنقابة الأمل المغربية ، وبعد الخطوط العريضة لما جاء في قانون النقابة الأساسي والوقوف على ما جاء في الأهداف المرسومة لتسير النقابة والمنتسبين إليها على ما ترمز إليه خدمة لمصالح الطبقة الشغيلة مهما كان المجال . تمت مناقشة شملت إجابات واضحة عما تخللها من استفسارات ، ليمر الجمع المبارك لانتخاب المكتب المسير لذات القطاع فأسفرت النتيجة عما يلي :
1/ الكاتب العام : محمد برسونة
2/ نائب الكاتب العام : عبد اكريم التكفاوي.
3/ المقرر: محمد قدوري
4/ نائب المقرر : محمد الناجي
5/ أمين المال : خالد قدوري
6/ نائب أمين المال : سليمان أسكتو
7/ مستشار: فريد بيجو
8/ مستشار : عادل حجاري
9/ مستشار : أحمد كريدي
10/ مستشارة : حفيظة برسونا
11/ مستشارة : حسنية برسونا
12 / مستشارة : دليلة آيت السويدي
13/ مستشار : حسن أزعبيل .
وأخيرا تليت برقية وفاء واخلاص مرفوعة لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
الصورة الموالية : السيد محمد برسونا ،الكاتب العام لقطاع النقل على الصعيد الوطني، عضو المكتب التنفيذي لنقابة الأمل المغربية
20:59 | Lien permanent | Commentaires (0)
16/02/2015
العدد 87 من جريدة الأمل المغربية الصادر يوم الاربعاء 11 فبراير 2015
22:48 | Lien permanent | Commentaires (0)
13/02/2015
هل القنصلية العامة للمغرب في كندا مُقَصِّرَة، أم يد الدولة لها قصيرة ؟؟؟. / الجزء الثاني
هل القنصلية العامة للمغرب في كندا مُقَصِّرَة، أم يد الدولة لها قصيرة ؟؟؟. / الجزء الثاني
من كندا كتب : ذ. مصطفى منيغ
... السبب الأول بارز في محاولاتنا إفهام الدوائر العليا أن التمثيليات الدبلوماسية للمملكة المغربية أصبحت مجرد دور لا تعكس أي مُنجَز يتم داخل الوطن ، وهذا عائد لانعدام مخطط قائم على معطيات تقرب كل دولة مضيفة لاهتمامات تُيَسِّر التعامل الثنائي وفق منهاجية طريق منظمة بمراحل ، هي محطات تضمن ،ولو بالتدرج الإيجابي ،استيعاب السياسة الرسمية لكل طرف واستخراج منهما ما يضمن التعاون الوثيق وتَبَنِّي المواقف المعلنة عن قضايا مصيرية من كلتيهما بالتوافق الطويل المدى وليس لظروف حاصلة فتمر لحال سبيلها دون أثر تتركه ، وفي هذا الصدد المشكلة لا تجعل العنصر البشري (المدرب وصاحب تجربة ودراية عميقة بالعمل داخل هذه التمثيليات كالمتواجد حقيقة في القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة منتريال / كندا ) شماعة تضع حمولتها اللاعادية عليها ، بل كامنة في انعدام تخطيط رفيع المستوى يجعل "المكانة" من مقدمة الدول المتطورة ، و"القوة" الاقتصادية التاركة منها باسطة النفوذ أكثر من سواها ، و"القدرة" الاجتماعية المدنية المؤهلة لتكوين عقلية تتناسب والقرن الواحد والعشرين ، بهذا الثلاثي المعزز بدراسات تُكَوِّنُ فينا تقنية مد اليد العليا في الخير لتتشابك مع أخريات لمضاعفته فالانطلاق لتطوير المصالح المشتركة بلغة التضامن الإنساني وليس التبعية العقيمة التي ما حصد منها المغرب غير الشوك .
السبب الثاني أعمق وأشمل ، المغاربة هنا بعضهم إن لم نقل جلهم غير مرتاحين مما يُقابلون به داخل وطنهم ، المتفانون في محبته ، المتشبثون بثوابته ومقدساته ، والبداية الأهم مع الطيران المغربي المُثقِل كاهلهم بمبالغ لا تتناسب كلية مع إمكاناتهم المادية إطلاقا ، مما يمنع الكثيرين منهم زيارة أهاليهم إلا عند الضرورة القصوى، وما زاد الطين بَلَّة أن وزير النقل الداخلة هذه المؤسسة في محض مسؤولياته أظهر عجزه البين عن جعل النقل بواسطتها ملبيا المطلب المنطقي للجالية المغربية المقيمة في كندا وسواها من الأمصار البعيدة عن ارض الوطن ، غير صحيح ما تدعيه هذه المؤسسة العمومية أنها خاسرة ، لقد اتخذناها وسيلة في التنقل من مدة ونعلم الإقبال المتزايد عليها وبخاصة في مثل الخطوط الرابطة بين المغرب وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ، إذن لا مجال للتهرب وراء حجج واهية ، إنهم مغاربة فضلاء، جزء من الأمة المغربية الشريفة ،المتحملين مشاق العيش بعيدين عن محيطهم الأصيل الأصلي ، معتمدين بأنفسهم على أنفسهم ، تحت سماء ملبدة بالغيوم تُسقط ثلجا لو سقط ربعه على المغرب لارتعشت أرضه وطلبت الرأفة من خالقها القادر على كل شيء ، لا أقول هذا انطلاقا من كلام يُبَثُّ هنا أو هناك ، بل عن تجربة تعرضت لها هذا اليوم الجمعة حينما توجهت لأداء صلاة الجمعة 13 فبراير الحالي بمسجد المدني الباكستاني مكانا وتدبيرا الكائن بالعنوان التالي : (12080 Boul. Laurantien.Montréal .QC H4K1M9 ) ودرجة الحرارة واصلة 22 درجة تحت الصفر وإحساس بالبرد قياسه 34 درجة تحت الصفر . (يتبع)
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
صندوق بريد 11426 / فاس المغرب
المحمول : 00212675958539
البريد الإلكتروني :
المواقع الإلكترونية:
http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=6...
2
» http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1423869377&rn=0
3
https://ar-ar.facebook.com/sudaneseonline/posts/776756805...
4
http://aljassour.com/writers/8295.html
5
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=3706
6
http://tamazirtpress.net/news12607.html
7
8
https://newhub.shafaqna.com/ma/10464283-%D9%87%D9%84-%D8%...
9
http://kolonagaza7.blogspot.ca/
10
http://www.sahafa.com/newspapers-and-magazines/north-afri...
11
http://www.electronicsudan.net/
12
http://www.chtoukapress.com/online/details-31493.html
13
http://www.alfaraena.com/alfaraena/item/1349-%D9%87%D9%84...
14
http://halapress.ma/arae-23600.html
15
http://www.azilal24.com/news3132.html
16
http://alhorriajs.blogspot.ca/2015/02/blog-post_13.ht
17
http://arabsolaa.net/articles/view/230589
18
http://m.almesryoon.com/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D...
19
http://www.racamp.net/index.php?option=com_content&vi...
20
http://www.alnoor.se/article.asp?id=267369
21
http://www.azilal-online.com/permalink/21312.html
22
http://www.fespress.net/news9132.html
23
http://www.assahifanews.ma/?p=3243
24
http://www.alobor.com/news/read/11055/
25
http://www.alfikre.com/articles.php?id=10870
26
27
http://www.sraghna-online.com/index.php/permalink/4817.html
28
https://ar-ar.facebook.com/racamp.net
29
http://www.almjhar.com/ar-sy/NewsView/3210/87846.aspx
30
http://newssparrow.blogspot.ca/2015/02/3.html
31
http://badil.info/opinion/11147-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84...
20:01 | Lien permanent | Commentaires (0)
11/02/2015
من مواضيع الغلاف
هل القنصلية العامة للمغرب في كندا مُقَصِّرَة ، أم يد الدولة لها قصيرة ؟؟؟.
من منتريال كتب : مصطفى منيغ
دعانا الطموح النبيل لرؤية شروق المغرب يشع نوره ولو الخافت فوق هذا الفضاء الكندي الفسيح المانح المجال لاحترام الدقة والنظام والجمال ، الثلاثي المتناغم مع الألفية الثالثة ذات المتغيرات الحاصلة وفق التقدم الحقيقي بكل تفاصيله المُتَرْجَمَةُ كلها آليات متحركة في تلقائية بطاقة القانون المتجدد بضوابط وتشريعات لتحيين فصوله مع مستجدات الحياة ثم الظروف وفي الأول كالتالي المقامات المتنافسة مع السمو والرفعة لصالح ثنائية الدولة والمواطن وليست الدولة والشعب ،إذ الأولى التزامات واضحة مباشرة مع الإدارة كتصريف حقوق وتدبير واجبات ، والثانية سياسات خاضعة لنظرية الأغلبية اقصاءا للأقلية وفق ديمقراطية لا هي مفهومة ولا مطبقة في أماكن سيطر عليها الجهل فعاشت يوما بيوم معانات نتائج تلك السياسات التي لا هم لها سوى السيطرة ما أمكن وإبقاء الحال على ما هو عليه لتمرير مصالح لا تتقدم بها دول ولا تزدهر بها شعوب ، وإنها لمفارقة الواجب دراستها والانطلاق من الاجتهاد فيها للحصول على الحل لجل المشاكل الموروثة والمتراكمة جيلا بعد جيل.
المغرب بلد حضارة وجذور في التمدن بشهادات المختصين في علم التاريخ المعني بمثل الموضوع ، المدون بعقول أصحابها علماء لا يغويهم طمع ولا يجلبهم مغنم مهما بلغ شأنه حجما . ومع ذلك تجمَّد حيث أراد من ذهب اهتمامهم بالماديات نأياً عن الروحيات كأدبيات منقوشة على الحجر ، وعمارات قاومت الإهمال بمفردها ، وأعراف وتقاليد حافظت "شَفَهِياً "على التراث إلى أيام الحاضر حيث بوادر الانقراض تزدرد مقوماتها لتُطْمَسَ حقائق غاية في الأهمية كانت .
انطلاقاً من هذا المنظور المنطقي الموضوعي الجاعل المغرب كوطن فوق كل اعتبار، يهمنا الغوص فيما تُقدمه القنصلية العامة للمغرب في كندا ،المُحافِظة على لمسات الوزير السابق للخارجية محمد بنعيسى الزيلاشى النشأة ،الزميل الذي اشتغلنا معا في جريدة الميثاق الوطني التي كان يصدرها حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي اسند لي والأستاذ مصطفى الحجازي زعيمه أحمد عصمان رئيس الحكومة السابق (بواسطة صديقي السيد الطيب بلعربي المدير العام السابق للإذاعة والتلفزة المغربية والسفير السابق للمغرب بكونكري) مهمة ابتكار النموذج الأول الذي سارت على هندسته الصحفية كإخراج وتبويب وخط تحريري يليق بحزب الأغلبية الصامتة ، قد تكون بناية تلك القنصلية بَعِيدٌ شكلها عن إعلان العامة أنها مغربية ’ حتى الرمز المرفرف فوقها لم يأخذ نصيبه من حجم يليق بعظمة ما يمثل ، بصراحة يضنها الوافد الجديد عليها تابعة (كبناية) لوكالة بنكية مغربية لاصقة بها ، تصعد سلاليم وتجر بابا إن التفتت يمينا بعد الدخول، وجدت ما يشبه قاعة الانتظار على شكل قفص تتفرج فيه على التلفزيون حتى لا تمل ،بعدها حجرة مكدسة (رغم مقارنتها بمقصف مغلقة واجهته بزجاج سميك حُفرَت فيه دوائر تتم بين طرفيها الداخلي و الخارجي، نقاشات قبل تسليم وثائق او التوصل بإحداها) بالجنود المجهولين ،ثم طابقين إحداهما لموظفين وبينهم النائب الأول والنائب الثاني للقنصل العام، والأعلى لصاحبة الشأن في تدبير هذه المؤسسة الموقرة المرتبطة بالمغرب دولة وأمة .
... بالتأكيد الجالية المغربية في كندا راقية في تعلمها ووعيها وثقافتها العامة ،وارتباطها المتين بوطنها. تتصرف بحكمة ،ومتكيفة مع الحياة هنا ،تعلق الأمر بشهور تصل فيها درجات الحرارة الثلاثين تحت الصفر، أو شهور الخضرة وخرير المياه العذبة والمناظر الطبيعية الخلابة ، جالية مهما حَصَلَ من حصل منها على الجنسية الكندية بقيت متلاحمة مع الأصل، إن لم نقل ازدادت تلاحما ، وبهذا لا تسبب قلقاً للقنصلية العامة، من أي صنف كان، ولا مواقف تقلل من قيمتها محليا، لكن الجانب المتعلق بأنشطة تملأ بها الخصاص في تلقين الناشئة ما يضمن التواصل مع جذورها المغربية ، يعتريها التقصير الكلي والتغييب الشامل البين ، وهذا محسوب على سلبيات قنصلية عامة للمغرب في بلاد المفروض أن تُظهر فيها حضورا يفيد حتى الكنديين وهم يتعرفون على مستوى الاهتمام الرسمي بمنتسبيه البعيدى الإقامة في وطنهم الأصلي .
... دار المغرب بمنتريال مُطالبٌ في شأنها إجراء تحقيق جدي لإرجاع ما آلت إليه للمسببين عن وضعية تثير عدة تساؤلات رابطة ما يحدث في مضمونها كشكلها بما يقع داخل المغرب من انعدام للرقابة وتغييب للمحاسبة ، وهذا يسبب حرجا لنا في مثل الديار كلما اتجهنا لإقناع الآخرين أننا لسبل التطور نتجه . أصبحت الوزارة المعنية بالمهاجرين مسؤولة عن الدار مباشرة ابتداءا من شهر فبراير الحالي وليست القنصلية العامة ، لكن المسألة تكمن في حلول تقتضي الظروف والبيئة ضبطها مع التنفيذ العاجل ،أما الترقيع فلا نريد أن يطال سمعتنا وفي هذا البلد بالذات للأسباب التالية :
يتبع
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
صندوق بريد 11426 / فاس / المغرب
المحمول : 00212675958539
البريد الإلكترون:
http://alfaraena.com/alfaraena/item/1347-%D9%81%D9%8A-%D9...
2
http://www.chtoukapress.com/online/details-31493.html
3
https://www.pinterest.com/pin/21392166955965823/
4
http://azilal24.com/news3132.html
5
https://plus.google.com/113819393840720076485/posts/Wiw26...
6
http://www.sawtagadir.com/news/canada/11254#.VNvIW_mG-Sp
7
http://alewaanewspaper.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A...
8
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=3661
9
http://www.souss24.com/146514.html
10
http://www.assahifanews.ma/?p=2979
11
http://maarifpress.com/news7855.html
12
http://www.maghress.com/chtoukapress/51493
13
http://www.nwatan.ps/articles/15131-%D9%87%D9%84-%D8%A7%D...
14
http://www.sudaneseonline.com/board/7/msg/%D9%87%D9%84-%D...
15
http://www.sraghna-online.com/index.php?news=4794
16
02:03 | Lien permanent | Commentaires (0)
العدد 86 من حريدة الأمل المغربية الصادر يوم الأربعاء 11 فبراير 2015
00:20 | Lien permanent | Commentaires (0)
03/02/2015
العدد 85 من جريدة الأمل المغربية الصادر يوم الاربعاء 4 فبراير 2015
افتتاحبة العدد
إلى كلميم في الصميم
بالفعل جريدة الأمل المغربية كانت من الأسباب الرئيسية التي أطاحت بذاك الوالي الذي لم يعمر على تربعه كرسي ولاية جهة كلميم / السمارة، إلا الوقت الكافي ليطلع على الحقائق كلها (المنشورة في ذات الجريدة) الساهر الأمين على مصالح الدولة، فيتخذ حفظه الله القرار المناسب في الزمن الأنسب ، بل أزِيدُ على ذلك النداء الذي أطلقة مدير نشرها ورئيس تحريرها مصطفى منيغ فيما اصطُلح علي تمييزه ب "نداء تاوجدات الأول" خلال لقاء جماهيري حاشد فريد من نوعه ، نظمه منسق حزب الأمل بمدينة "عين تاوجدات" السيد رشيد عادلي ، بمساعدة الكاتب العام للمجلس الإقليمي التابع لنفس الحزب السيد عبد الله لعنوني ، ترأسه السيد محمد باني ولد بركة الأمين العام لحزب الأمل ، وشارك فيه وفد من الصحراء تضمن السيدان امبارك باني من مدينة العيون ،والبشير لمجيد من مدينة طانطان ، ذاك النداء الواصل حيث اهتمام ملك البلاد برعاياه الأوفياء ، فيتم تحريك تحقيق مباشر خاص يُعطي لكل ذي حق حقه فورا وبالطرق القانونية المشروعة ليؤكد لنا جلالته أن المغرب في عهده سيكون دولة حق وقانون ولن يناسب المستغلين لسماحته وكرمه وترفعه كالسابق عن بعض الأخطاء الضاربة كانت بشعور وأحاسيس مغاربة قدموا أغلى ما لديهم لتبقى الراية الوطنية خفاقة بالمجد والعزة والشرف والكرامة فوق الصحراء المغربية ، فهنيئا لجريدة الأمل المغربية عما كتبته وبجرأة عالية إحقاقا للحق وهنيئا "لنداء توجدات" الموجه لصاحب الجلالة بعبارات نابعة من القلب غير خاضعة لمصلحة ذاتية ولا طائفة بعينها وإنما هي وصف صادق لامتداد عهد محفوظ في عمق ضميري أن أظل وفيا لقسم المسيرة الخضراء الذي رددته والملايين من المغاربة خلف الملك الراحل الحسن الثاني ، ولكل خطوة صوب إصلاح جليل يخطوها وارث سره في الموضوع العاهل المفدى محمد السادس الذي جعل بموجب خطابه السامي يوم 6 نوفمبر المنصرم بمناسبة ذكرى انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة ، من سنة 2015 السنة المفصل بين خير الصحراوين المغاربة وشر المفسدين في تلك الأرض الطاهرة من كلميم للداخلة بلغة التقسيم الإداري لوضع النقط على الحروف .
... سلسلة المقالات التي أضافت للكتابة الصحفية نكهة المصداقية الناقلة الواقع دون ترقيع البين باللاَّبَيِّن أو تغطية الواضح باللاَّواضح ، وما جاء فيها بقلم مصطفى منيغ ،حول الصحراء انطلاقا من عين المكان ، شدت انتباه الصحراويين قبل غيرهم بتكسيرها طوق الصمت الرهيب المسلط كان عليهم بدون موجب حق قصد حرمان الإنسان المغربي من التعبير عن رأيه بكل حرية مسؤولة واطمئنان تام ، مَثَّلَت انتعاشا في الإقدام على تقليد الفاعل كصحوة فكرية أخرجت العقول من دائرة الخضوع لقلة من بعض أصحاب المناصب الإدارية على مستوى ولاة جهات، والنفوذ الانتخابية كرؤساء بعض الجماعات الحضرية البالغ رصيدهم الشخصي ملايين الدولارات ، لينطلقوا مع الهواء النقي وفضاءات مطهرة من خزي العبودية وقهر الطغاة وتعنتر الخائنين لمبادئ جنسهم وقوانين جنسيتهم ، فارضين وجودهم في مطالبة الدولة لتنحية فاسد متجبر أو خائن لبلده مرتين .
... في الجزائر طرقت أذناي معلومات عرفتني عن كثب بمن عاد للمغرب في أطار "إن الوطن غفور رحيم" التي فتح بها الراحل الحسن الثاني المجال له وأمثاله ليحظى بلمس تراب كلميم الطاهر المنتسب له أو بالأحرى لأحد قراه ، وبطريقة محبوكة بإتقان نفخ فيه من نفخ ليُعين عاملا على إقليم ظلما وعدوانا ورغم غضب مجموعة من المناضلين والمقاومين الذين أذاقتهم الجزائر الرسمية من العذاب ألوانا ومنهم الملقب ب "عمي صالح الجزائري"(المغربي الأصل والنشأة) والذي قدم حياته وحياة أسرته قبل المسيرة بأربعة شهور على اثر قيامه وأخوين اثنين من المغرب الشرقي : يحيى العزاوي ويوسف بالعيد بما اتسمت بملحمة بكى الهواري بومدين على اثر سماع تفاصيلها من وزيره ساعتها في العمل بحضور الكاتب العالمي والمسرحي الكبير كاتب ياسين ، عمي صالح هذا خص نصف ساعة (من الساعتين المستغرق برنامجه الموجه من الإذاعة المغربية في عهد محمد بنددوش كمدير) يوميا على امتداد سنتين لفضح المطاح به مؤخرا المعني بموقف عدد جريدة الأمل المغربية لهذا الأسبوع .
بالتأكيد لا تعرفون من يكون عمي صالح الجزائري الذي أخبرني شخصيا الراحل إدريس البصري أن الملك الحسن الثاني طلب منه أن يكف عمي صالح ويتوقف عن بث البرنامج الذي اظهر نجاحا باهرا وسط الشعب الجزائري وأن يشكره عن المجهود الإعلامي الذي بذله لصالح قضية الصحراء ،فقد بدأت ملامح تؤكد بها السلطات الجزائرية الرغبة في تخفيف لهجتها الإعلامية ، ولما لاحظ الملك الحسن الثاني أن إدريس البصري يبتسم عكس عادته أجاب قائلا : عمي صالح الجزائري يامولاي مغربي واسمه الحقيقي(...) تعجب الملك الراحل ويقول: كلما استمعت أليه وهو يخاطب المغرر بهم بلهجة جزائرية حسبته من هناك أما وهو(...) فجزاه الله خيرا عما اظهر به من قلب الجزائر إخلاصه لنا وحبه لوطنه أوصيك خيرا به .
... لمن يريد معرفة هذا الوطني المناضل الحر الاتصال بالأساتذة :محمد بنددوش المدير السابق للإذاعة الوطنية ، وعمر بلشهب مدير إذاعتي وجدة و فاس الجهويتين سابقا ، وخالد مشبال مدير إذاعة طنجة الجهوية سابقا .(يتبع)
مصطفى منيغ
عضو الأمانة العامة لحزب الأمل المكلف بالعلاقات العامة الوطنية والدولية ، والإعلام
-------------------------
عناوين الغلاف
في كندا لمدينة منتريال ثلاثة أعمدة
من كندا كتب :ذ.مصطفى منيغ
الفرقُ شاسِع ، والبَوْنُ ساطِع ، اللامُقارَنُ قاطِع ، والتَّقارُبُ ضائِع، اللِّحاقُ مُنْقَطِع، والتَّطلُّعُ صَريع ، بين مدننا ووَحْدِها قائمة لِنُبْلِ جسامة مقامها ، حيثُ النماء مِعْصَمُها ، والتطوُّرُ (ذاك الجبل المُسَمَّاة عليه) رأسُها ، والمستقبل مستقبلها ، كما الماضي (رغم قِصَرِهِ) كان اجتهادا مُؤَرَّخا تحكيه معتزة فخورة بالتتابع أجيالها ، ومنها الحالي المزهو بحالها .
... منتريال إشراقة حضارة لا أصالة ولا حداثة تقيِّمها عند تحليل اللُبِّ السَّائِحِ مهما وصل دَرْسُهُ للفاعِلِ المُتَمَثِّلِ حِيالَه ، بل اصطلاح آخر جديد مبتكر يختزل إرادات في إرادة ويجمع سَيْل عَرَق تَصَبَّبَ من جِباهِ أهالي مسكوا معاول البناء وانطلقوا يزخرفون ما حولهم من طبيعة على يابسة تَتمَوَّجُ تحتَها (عن بضع أمتار) أنهار، من مياه وبحار، مدفونة لا يعلم سعتها غير خالقها تتفجر شلالات تُبهر الأبصار، تتقاسمها كندا والولايات المتحدة الأمريكية عند الحدود السياسية بينهما ، اصطلاح يتعالى بنتائجه المذهلة على كل أصيل ظل مُجَمَّدا لا يُراوح مفهومه عازِف عن التكيف مع روح جدية التجديد كسنة الحياة الحرة الطليقة القابلة لتبادل الأخذ كحق بالعطاء كواجب ، يرمز لابتكار سبل غير مألوفة تجعل الإنسان إنسانا مُعَمِّرا لِدُنا مُفْعَمَة عدلا ومساواة وتضامنا إيجابي للنهوض بأعباء عن إتقان في العمل وإخلاص لمسؤوليات فرضتها القوانين والْتَزَمَ الحُكَّام بتقديمها ميزانا بكفتين يحرصون حتى لا تطغى إحْداها على أُخْراها مهما كانت العوامل ومستجدات الظروف غير المحسوب مواجهتها مُسبقا ، مادامت اليقظة سيدة كل المواقف ، أما الصدفة فمُبَدَّدَةٌ انطلاقا من برامج مُعِدَّة كأساس إستراتيجية قابلة للتَّحْيِينِ مع كل طارئ ، كعبرة مشابهة لمقولة :"لكل مقام مقال"، اصطلاح نابع من تربية لم تترك جزئية إلاَّ وقابلتها بتصرف يُزكِّي خَيْرَها أو يُقْبِرُ شرَّها بلا هَوادَة ، ضاربة (تلك التربية) في عمق الإعْدَادِ فالاستعداد الملائم للغد ،على أيادي يُقدِّرُ أصحابها الآتي الشديد التعقيد ، انطلاقا من الآني البسيط المُسخَّر كتمديد ،وصولا لمقتضيات مجهول عنيد ، لِذا الأطفالُ في منتريال محترمون لأبعد حد ، مجرد مخاطبتهم بما لا يليق سنهم جريمة تُعَد ، وبما لا يُحمد عقباه على مُرْتَكِبِها تَعود،للصغار حرمة بها يترعرعون ، وهيبة عليها يستأنسون ، ليكونوا من أي صُلْب المهم أنهم على ارض تَحِتَرِمُ النشء لتُحْتَرَم كلما تحدث أي متحدث عن الفضيلة وحسن خلق ، الأشياء في هذا الأمر محسومة ولا تجربة قد تُرْجِعُ المُقَرَّر من زمان للبدء من جديد في تكرار ممل للدوران مع الدائرة المُفْرَغَةِ من جِدِّيَة التفكير في حق الإنسان للعيش مع تقدمه للأمام أحسن مما كان ، مثل الإجراءات تخطاها الناس في منتريال حكاما (عن استحقاق) كانوا أو محكومين برضاهم ، لأخرى تمكِّنُ الجميع من نهوض متكامل الزوايا لتذوق حلاوة زرع يُحْصَدُ في وقت مُتَّفَق عليه يجعل استغلال شريحة دون أخرى من باب المستحيلات أن يحصل ، الغباوة الجماعية وذكاء حفنة من المحظوظين قضية محذوفة تماما من قاموس التعايش الاجتماعي هنا ، كن ما شئت فإنك عائد لطبيعتك الفردية أو الأسرية داخل عالمك المختص بك أنت لوحدك ، أما داخل المجتمع فأنت سيد نفسك مضافا لسيادة الخدمة التي تؤديها لمن يحتاجها بواسطتك وتأخذ عنها أجرتك بالساعة أو الأسبوع أو الشهر ، اعتمادا على اتفاقيات وملف موضوعة كل النقط على حروف محتويات أوراقه مكونة الدقة المرغوب الرجوع إليها متى اقتضت الظروف ليعم نفس التفاهم كما حصل منذ أول وهلة الاضطلاع بالمسؤولية المخول لك تأديتها عن قناعة .
الأمنُ (واقعا وشعورا) نِعمة، بدونه الكل يبدو مجرد مظاهر ملفوفة بنقمة ، لا يستوي داخلها المستقيم بالقويم وإنما إطلالة على فتنة ، تستدرج ألمستهلكي الصبر في الأقصى لمناشدة الخروج من التعلُّق الهش بأطيب المُنَى إلى إصلاح جذري يشمل ما يُفْتَرَى به على التنمية ’ في مجالس تُصبِحُ (بمجرد انتهائها) وَهْمِيَّة ، المَقصودُ من يائِها التلهية ، بما أدْخَلوها في سياستهم كتقنية، تَوَهَّمُوا بها أن السُذَّجَ في عهدهم سيُكَوِّنُون (من تلقاء أنفسهم) الأغلبية الضعيفة دوما أمام نفس الثمانية . إنها الرؤية الصحيحة القائمة على الانفلات الأمني هنا وهناك وعليها بِضْعُ خُطَطِ في هذا الاتجاه مبنيَّة ، في بلاد ينشَغِلُ حُكَّامها بمصالحهم الذاتية مرتبطين أشد ما يكون الارتباط بملذات هذه الدنيا الفانية ، والباقي ليشرب من البحر أو يرضخ بالانزواء في عُشِّه خوفا من قطاع الطرق وسط مدن لا ينقصها إلا تجوال سكانها (ومن الجنسين) بأجساد عارية حتى يطمئن مُفسدو الأمن أن لا شيء عند هؤلاء العُراة ما يمكن نهبه بالحيلة أو القوة أو وسائل (مسخ غير مسبوق) متنامية ، وبذلك تُجَرِّدُ الدولة من صفة المحافظة على مواطنيها، ولها ما يؤهلها لذلك، لو لم يُجَمَّد ما يَظْهَرُ فقط في مناسبات مُعيَّنة ، ولا لسان قادر حتى على الاستفسار ، لذا تظل تلك البلاد شبيهة بالأصفار، لا قيمة لها إن لم تكن متبوعة منساقة مجرورة بعدد مصالح خاصة بجانب ضَرَبَ عرض الحائط أنه مُسَتقْبِلٌ مهما عَمَّرَ (ككل مَنْ على الأرض) المَنِيَّة .
الأمن مرتبطٌ يَكونُ بالتربية الخاضعة لتَلَقِّي مبادئ الحِكمة سَنَةً بعد سنة ، منذ ما سَبَقَ وبعدها لَحَقَ ،لمواجهة بما يلزم من قوة فكرية ووعي كافي، كل مخطط يرمي للاتقاء على مظاهر المحنة المرتبطة بتخريب (ما أمكن) من عقول والتَّكْثير من وسائل التعنيف وبالتالي التخويف وما اندرج في هذا المعنى ليسود بين أقلية ما ينطبق في الجهات المنبوذة المندرج في سياق الدفع بمظاهر الفوضى للاستحواذ (في صمت شيطاني)على ما يُنْقَلُ بواسطة المُنْطَلِقِين مَثْنَى مَثْنَى لتَسْلِيمِهِ حُرَّاسَ المغانم بنفوذ النَّائِي لِمَقامِهِ عن المُساءلة وبَعْدَها الشعور بالندامة ، الأمنُ سُلْطَة خفيَّة في قبضة الحق، وعدالة سارية تمشي بين الناس بلا ضغوط مُسْتَفِزَّة، ولا قنابل مسيلة للدموع لتكسير ضلوع نضال محفوف بمناعة حقوق الإنسان في جوهرها كسطحها لا يمكن أن تكون بالعصا مُدانة.
... في مدينة منتريال تحس منذ نزولك من الطائرة وتطأ أديمها للمرة الأولى أو المائة (أقل من ذلك أو أكثر لا فرق) بالأمن والأمان ، تشعر أنك داخِلٌ لدولة تحترمُ نفسها في اعتزاز لاحتِرامِ زوارها مهما وصل عددهم ،ومن أي وطن أو جهة أو قارة وفذوا، بدون اهتمام أكانوا من السود أو البيض أو الصفر ، أَعَرَب هُم أم عجم مسلمون ام يهود أم أقباط أعداء بينهم أم أحباب ، لا يثير لديها ذلك أي عجب ، الأمور محسومة مسبقا من المنفذ ، من هناك ، حيث ممثلوها على مختلف المستويات الدبلوماسية أو القنصلية لا يضيِّعون وقتهم هباء بل فيما حمَّلتهم كندا من مسؤوليات يحافظون بها على بلدهم مهما بَعُدَت ، بالتأكيد ثمة رقابة وصارمة أيضا لكنها تتم في صمت داخل أماكن غير مرئية للعموم وبأسلوب مدروس لا يترك لطارئ أي حظ للتمدد إن كان بأهداف سلبية سيئة بأبعاد مُضرة ، كل التخصصات الأمنية ومنها المخابراتية مجنَّدة بالثانية لتَسْلَمَ كندا من نوايا غير سليمة ، كامنة في عقلية من تسوُّل لهم نفسهم إلحاق الضرر بتلك الدولة .
... حالما رست بنا الطائرة بعد التحليق فوق المحيط الأطلسي انطلاقا من الدار البيضاء عاصمة المغرب الاقتصادية لغاية منتريال على امتداد سبع ساعات وخمس وخمسين دقيقة ، طلب منا قائدها أن نلزم مقاعدنا بأحزمة مربوطة امتثالا لرغبة رجال الأمن الكنديين ، ولنظل على نفس الحالة ترقبا لما سيصدرونه كأمر جديد ، بعدها شعرنا كركاب بطائرتنا تُجَرُّ من مكان إلى آخر لوقت لا يُستهان به انتهى بتوقفها وإفساح المجال لمغادرتها في سلام لنجد أنفسنا داخل مطار مهيكل نظيف لا غوغاء فيه ولا صياح ملفت للانتباه ، لا أحد يوجِّه أحدا ، كُلٌ يتقدم لمسافات طويلة تتخللها سلاليم متحركة صعودا ونزولا ومنبسطة على شكل أرضية تُجَرُّ آليا حتى تُرِيحَ المختارين لها من عناء المشي وكأنها في سلاستها والأسلوب المصنوعة بها بساط مفروشة لأشهر نجوم الفن السابع وبين الحين والآخر ابتسامة ترحيب يُبدي بها القائمون على تدبير تلك المساحة فرحهم البيِّن بهذا العدد الهائل من الزوار ،بما فيهم العائدون لمقر أقاماتهم الدائمة ، لينتهي الأمر بتجَمُّع يتبع مَنْ فيه ممرات حلزونية تُبْقي الواصِلَ أولا الأول والثاني ثانيا بلا ازدحام ولا ارتباك ولا قلق على الإطلاق. (يتبع)
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
المراسلات : صندوق بريد رقم 11426 فاس / المغرب.
البريد الإلكتروني :
المحمول في المغرب : 00212675958539
المحمول في كندا : +1(514)2455687
2
http://www.raialyoum.com/?p=209701
3
http://pulpit.alwatanvoice.com/content/print/355101.html
4
http://www.souss24.com/144803.html
5
https://plus.google.com/+SudaneseonlineNews/posts
6
7
8
9
10
https://ar-ar.facebook.com/sudaneseonline
11
http://www.alhowsh.com/articles.php?action=show&id=3390
12
http://www.fkihbensalah-press.com/index.php/journ/maroc/529-2015-01-25-09-24-02
13
http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2015/01/25/355101.html
14
http://www.khouribga-online.com/permalink/10406.html
15
http://hibazoom.com/maire-de-montreal.html
16
http://casablancapress.com/opinion/7937.html
17
http://www.halapress.com/arae-22955.html
18
http://aelyanews.net/permalink/129042.html
19
http://www.assahifanews.ma/?p=1617
20
21
22
http://www.azilal-online.com/permalink/21101.html
23
24
http://www.al-khaleeg.com/article-auid-1089.html
25
http://www.sraghna-online.com/index.php/permalink/4704.html
26
http://arabsolaa.com/articles/view/226859.html
27
http://www.alfikre.com/articles.php?id=10190
28
29
http://www.abou-alhool.com/arabic1/details.php?id=30986#.VMXiEP6G-So
30
http://essahraa.net/aggregator/sources/24?page=1
31
https://www.facebook.com/majdanwal24?fref=nf
32
http://www.balagh.com/pages/tex.php?tid=8671
33
http://tamazirtpress.net/news12495.html
34
http://larachenews.com/news9833.html
35
http://shababunity.net/show.php?id=2795795
36
http://www.electronicsudan.net/
37
38
39
40
41
http://www.casapress.net/detail-ma9al-950.html
42
43
http://azilal24.com/news3022.html
44
http://www.alobor.com/news/read/10729/
45
http://casablancapress.com/opinion/7937.html
46
http://ma.webradar.me/29439071
47
http://www.misralbalad.com/article_view.php?id=24757
48
49
http://kolonagaza7.blogspot.ca/2015/01/blog-post_26.html
50
https://ar-ar.facebook.com/sudaneseonline/posts/766482650104106
51
http://www.maghress.com/azilal/1021101
52
http://www.sawtagadir.com/news/canada/10978#.VMbjVP6G-So
53
http://www.farah.net.au/news/id_43042/rp_0/act_print/rf_1/
54
http://www.farah.net.au/news/id_43042/
55
http://www.fespress.net/news9000.html
56
http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=27340#.VMcq72iG-So
57
58
http://www.annachraalikhbaria.com/p/blog-page_102.html
59
http://sahafaty.net/news3013138.htm
60
http://al-qalam-surah.blogspot.ca/2015/01/google_91.html
61
http://pal-news.net/51922.html
62
https://ar-ar.facebook.com/permalink.php?story_fbid=706554589462915&id=430430260408684
63
64
65
http://www.ihlouchn.com/2015/01/2.html
66
http://www.taroudant-online.com/index.php/permalink/3678.html
67
http://africa.widmi.com/index.php/morocco/a6/018
68
69
http://www.jornal.casapress.net/8132-afficher-article.html
70
http://www.ma3loma-s7.com/sa/details/44550
71
72
73
http://www.almshaheer.com/article-794027
74
http://www.aldilta.com/?p=101342
75
https://twitter.com/alfikrecom
76
77
https://www.facebook.com/aldilta
78
79
http://www.hayah.cc/directory/view/24708
80
http://www.eddiyar.net/index.php/makal/2140-2015-01-30-14-44-16
81
https://groups.google.com/forum/#!topic/groupnasr/jrXUwCNZuvE
82
83
http://echarghtoday.com/node/829
84
http://elomq.info/index.php/f/11067-2015-01-31-11-10-26.html
85
http://alikhbariya.info/index.php/the-news/6024-2015-01-30-09-19-19.html
86
87
http://www.anbasahel.com/index.php/actualites/5035-2015-01-31-15-55-34
88
89
90
91
92
http://echarghtoday.com/node/829
93
94
http://addakika.net/index.php/564645654454/4353-2015-02-02-12-03-04.html
95
http://www.alwatanelaraby.com/2015/02/blog-post_35.html
96
http://rkizinfo.blogspot.ca/2015/02/blog-post_64.html
97
http://maurionemedia.net/index.php?option=com_content&...
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هكذا.. واجهة المغرب في كندا
كندا : جريدة الأمل المغربية / ذ.مصطفى منيغ
خارج الوطن الارتباطُ به يزداد ، إخلاصا لثوابته في العقل يتردَّد ، موجات تِيارُها معالم سُؤدد،بتأثير يُحَمِّسُ الوجدان بآيات الودِّ المُمتد ، من أي بقعة في العالم إلى مقام موقعه مُرَصَّعٌ بتاريخ الأمجاد ، دولةٌ مُهابة ٌوأمَّة ٌفي كل مَكْرُمَة لها يد ، معا للاستقرار ملتحمان لأبعدِ حَد ، مصدر هويتنا وحاضنة نشأتنا و مرتع طفولتنا مثلنا مثل الآتي من أجيال كالآباء كالأجداد ، إلى ما شاء الأحد الأحد الفرد الصمد له الحمد ، يومه كالأمس كالغد .
مغادرا المغرب أنتَ مغربي مُضافٌ إليك العِز وخمسة عشرة قرنا من حضارة التدبير حفاظا على نقاء الغَدِير، لِسَقْيِ أرض الزَّرْع وجَوْف الزَّارع المُقتدر، برعاية الباري الحي القيوم ذي الجلال والإكرام القادر، وإرادة تَدْخُلُ الآن في رُزْنَامَة النَّادِر ، وإقْداماً شِيمَةُ الأخيار في وطن الخير ، على استعداد كل صباح باكر، للكدِّ والاجتهاد عسى الخصاص عنه يغادر ، وللنماء الحق يبادر ، بحب يرقى للإيمان الطاهر ، في الجوهر كالظاهر ، في العلن كالسر ، مع الفصول الزمنية وكل الظروف لمرتكزاته لا يُغاير، وبمبادئه الراسخة لا يُغامر ، يظل كالنور في كل البسيطة منتشر ، على الظلام منتصر، رابحاً دوما غير خاسر ، فالمُنْطَلَقُ صَوابٌ والمُدْرَكُ حاصِلٌ والختامُ لمحاسنه العقل بصير ، عن حسن نية وهدف للطيبات ناظر ، ومبتغى لا يلين حيال أي معرقل للمسير القويم حاصر .
... هكذا وجدتُ واجهةَ المغربِ تَشِعُّ منها أعمالٌ كتصرفات "قنصليتنا" في منتريال بكندا . فريق متناغم متكامل ، تقوده امرأة (Wassane Zailachi ) بدرجة قنصل عام ، متعلمة محترمة، تتجلى فيها "الحداثة" التي أرادها لمملكته، أسلوبَ تعايُشٍ مُتَحَضِّر، عاهل البلاد الملك محمد السادس.
... هناك بعض المقترحات ارفعُها في هذا الشأن للدولة وأتمنى أن تأخذها بعين الاعتبار وتدخلها في باب أولوياتها كلما تعلق الشأن بالملف الدبلوماسي للوطن ، الواجب مراجعته من جديد حِرصاً على مكانة المملكة في الساحة العالمية كفاعل له صيته المسموع ومساهماته القيمة، في نشر ثقافة التعايش الدولي بجعل السلام القاعة والتضامن فرعا من أجل التغلب على مظاهر العنف والتطرف السائدان لإلحاق الضرر بكل ناشد للاستقرار الايجابي المفعم بفضيلة الحوار المسؤول ، الضامن بالتي هي أحسن ،التفاهم والود والإخاء بين البشر أينما وُجِدوا وكيفما كانت عقائدهم أو مشاربهم الفكرية الجاعلة حب الوطن فوق أي اعتبار ، والدفاع عن مصالحه كحقوقه المشروعة أسمى اختيار ، ومثل الاقتراحات لا أقدمها انطلاقا من فراغ ، بل نتيجة ما سمعته من أصدقاء محليين يكنُّون لبلدي التقدير ، ويتتبَّعون المجهودات المبذولة من طرف العاهل الكريم الملك محمد السادس ، بتركيز وعمق ، وتحليل موضوعي يحظي بمصداقية الطرح وايجابات تسعى لتقريب أهمية تلك المنجزات للعقلية الكندية المحتاجة لمثل المعرفة (حسب اجتهادي) من أجل تطوير التعاون فيما بينها وهذا البلد العربي الإفريقي المميزة سياسته الكفيلة بالاستقرار داخل أرضه ، السياسة التي أصبحت نموذجا يحتذى بها في العديد من الدول الإفريقية بعد الزيارة الملكية الميمونة للعديد منها ، هذه الاقتراحات المبنية على معطيات تتطلبها المرحلة ، وما حققته السيدة الزيلاشي (القنصل العام للمملكة المغربية في كندا)
على الصعيدين الأفقي والعمودي ، القيادي والجماهيري داخل منتريال خصوصا والكندي عموما، بمشاركات عمَّت جل الأنشطة الدبلوماسية لحد ما ، والثقافية الفكرية ، لتغوص في كنه ألتراث الكندي لدرجة جذبت لها احترام المختصين الذين سمعتُ من بعضهم خلال مقامي في تلك الديار الرائعة المنظمة تنظيما يجعل الوصول للمعلومة المطلوبة امرأ ميسورا . من هذه المقترحات المسموح برغبتي التطرق لها في هذا المقام:
أولا/ بداية التفكير الجدي في تبديل بناية القنصلية العامة الحالية بأخرى تليق بعظمة المملكة المغربية ، وقيمة الملك محمد السادس السامية في هذه المناطق الأمريكية وغيرها بين القارات ، وبالتالي حجم الجالية المغربية القائمة هنا الواصلة لوعي جعلها تمتزج بالأهالي لتصبح محتضنة بالحسنى والتعامل الطيب واحترام القوانين ومبادلة الخير بالخير للجميع وغير مُحْتَضَنَة من أي كان أهدافه غير سليمة ، لذا لم يعد من المقبول أن يكون رمز المغاربة الدال على مجدهم وعمق حضارتهم في حجم لا يصل حجم منزل متوسط المساحة تقطنه أسرة من أربعة أشخاص على الأكثر ، وليس من المعقول أن بكون هذا المقر الضامن لخدمات المغاربة البالغ تعداد المسجلين فيه رسميا أكثر من 130.000 نسمة ، بموظفين مُكدَّسين ،مهما أتقنوا عملهم اليومي يحِسُّون بالضيق الشديد ، لذا أكرر القول أن الوقت حان لتجعل الدولة وعلى رأسها مَلِكاً يهمه حال ممثلات رعاياه المخلصين عبر العالم ، تفكر في جعل هذه الواجهة أكثر إشراقا وأزيد ملاءمة مع حضور المغاربة في كندا الحضور الجميل بكل المقاييس.
(الجزء الثاني في العدد القادم)
06:00 | Lien permanent | Commentaires (0)
28/01/2015
NUMERO 84 DEL PERIODICO ALAMAL ALMAGREBIA
23:32 | Lien permanent | Commentaires (0)